بطولة امم افريقيا للاعبين المحليين رواندا 2016 نسور قرطاج تطارد على ارض كيغالى انجاز الخرطوم

حسنى الغربى يفتتح المنتخب الوطنى التونسى لكرة القدم بداية من يوم الاثنين القادم مشاركته فى النسخة الرابعة لبطولة امم افريقيا للاعبين المحليين التى تحتضنها رواندا من 16 جانفى الى 7 فيفرى القادم وذلك بملاقاة نظيره الغينى لحساب المجموعة الثالثة.
ويتطلع منتخب نسور قرطاج بقيادة المدرب حاتم الميساوى الى تكرار انجاز النسخة الثانية التى دارت فى الخرطوم سنة 2011 بعد ان عاد أبناء سامى الطرابلسى انذاك باللقب القارى.
ويسعى زملاء على معلول الى تجاوز كل الظروف الاستثنائية التى عاشها المنتخب التونسى خلال تحضيراته للشان من ذلك الكم الهائل من الغيابات والاصابات التى لحقت العناصر الوطنية.
وخير الاطار الفنى للنسور منذ البداية الاستغناء عن بعض العناصر التى أبلت البلاء الحسن فى مختلف مباريات البطولة الوطنية شان الظهير الايمن للنجم حمدى النقاز ومتوسط الميدان علية البريقى فضلا عن الدواعى الصحية التى لحقت كل من حمزة لحمر وايهاب المساكنى وهى كلها عوامل من شانها التاثير على الاداء الجماعى للمنتخب التونسى فى هذه البطولة.
كما زادت المتاعب الصحية للمدرب البولونى هنرى كسبرجاك الطين بلة حيث اضطر المنتخب التونسى الى السفر الى رواندا دون مدربه الاول الذى خضع الى عملية جراحية لاستئصال المرارة ليجد حاتم الميساوى نفسه امام مسوولية جسيمة وهى الاشراف على المنتخب فى /الشان/ وما يمثله ذلك من ثقل ذهنى وبسيكولوجى على مدرب شاب لايزال يتحسس خطواته الاولى على المستوى الدولى رغم ان مسوولى الجامعة اكدوا ان هنرى كسبرجاك سيكون باتصال متواصل مع الميساوى لمساعدته للقيام بمهمته.
ولم يتحدث الاطار الفنى للمنتخب بقيادة حاتم الميساوى عن هدف بعينه خلال المشاركة المرتقبة فى رواندا واكتفى بالقول ان المهمة فى الشان هى الذهاب ابعد ما يكون باعتبار ان الامكانيات التى يتمتع بها المنتخب التونسى تجعله قادرا على المراهنة الجدية على اللقب القارى الذى سبق له الفوز به عام 2011 0 ولم تختلف روية اللاعبين للمشاركة المرتقبة فى هذا الموعد القارى اذ جاءت التصريحات متشابهة على السن عدد منهم مثل تاج ومنصر ومعلول والمباركى والسيفى الذين اجمعوا على ان هناك ثقة كبيرة فى قدرة المنتخب على التالق وصنع الحدث ولم لا اعادة ذات سيناريو الخرطوم ليبقى هذا الكلام مجرد امنيات قد توكده اوتكذبه حقيقة الميدان.
وسيعول حاتم الميساوى على مجموعة متجانسة من اللاعبين لكن الهاجس الاكبر يبقى خطى وسط الميدان والهجوم بعد اصابة لحمر والمساكنى وغياب البريقى والراقد واحتجاب اسماء مثل صابر خليفة ويوهان توزغار وفخر الدين بن يوسف وطه ياسين الخنيسى لتتعلق الامال الهجومية للمنتخب التونسى فى الثنائى احمد العكايشى وهشام السيفى وانتظار مدى جاهزية سعد بقير فى الكرات الثابتة.
وسيستهل المنتخب التونسى مبارياته فى /شان/ رواندا بملاقاة غينيا يوم الاثنين 18 جانفى الجارى قبل مواجهة نيجيريا يوم 22 منه واختتام الدور الاول يوم 26 جانفى بالتبارى مع منتخب النيجر.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.