زهرة ادريس وفوزى اللومى يستغربان اقحام اسميهما فى التشكيلة الجديدة للمكتب السياسى

Zohra-Driss-Faouzi-Elloumi

أكدت النائبة زهرة ادريس عن حركة نداء تونس أنها لم تغير موقفها من المكتب السياسى لحركة نداء تونس المنبثق عن موتمر سوسة وقالت النائبة فى تصريح ل اليوم الاثنين سبق أن قدمت استقالتى بتاريخ 13 جانفى 2016 من المكتب السياسى معربة عن استغرابها اقحام اسمها فى التشكيلة الجديدة للمكتب السياسى للحركة .

ومن جهته استنكر بشدة القيادى فى النداء فوزى اللومى فى تدوينة على صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعى فايسبوك قيام الهيئة السياسية التى اعتبرها فاقدة لكل شرعية أخلاقية وسياسية وناتجة عن موتمر انقلابى بالزج باسمه من دون علمه أو استشارته فى قائمة مضحكة حسب قوله كمشرف على دائرة العمل الحكومى فى طريقة للهروب للامام وفرض سياسة الامر الواقع وتكريس الانقلاب والاستحواذ على الحزب حسب اللومى.

وكانت الهيئة السياسية لحركة نداء تونس المنبثقة عن موتمر سوسة عقدت يوم الجمعة الماضى أول اجتماع لها معلنة عزمها على استعادة المبادرة السياسية وبعث دوائر داخل الهيئة تسند اليها كافة المهام والمسووليات . وتوزعت هذه الدوائر على النحو التالى /دائرة متابعة العمل الحكومى والبرلمانى بوجمعة الرميلى وفوزى اللومى ونبيل القروى

– الدائرة السياسية خميس قسيلة وعبد الناصر شويخ وزهرة ادريس / دائرة الاعلام والاتصال عبد العزيز القطى وحسونة الناصفى / دائرة الشوون التنظيمية والهياكل سفيان طوبال والطيب المدنى
الدائرة الادارية والمالية حافظ قايد السبسى والطاهر بطيخ والهادى قديش

– دائرة العمل الفكرى والثقافى رمزى حميص وفوزى معاوية

– دائرة الشوون الخارجية والهجرة محمد رووف الخماسى وهيثم لحمر

– دائرة التكوين والتدريب أحمد الزقلامى ووفاء مخلوف

– دائرة الدراسات الاقتصادية والاجتماعية محمد بن صوف ومنصف السلامى وسعاد الزوالى

– دائرة الشباب قاسم مخلوف واكرام مولاهى

– دائرة المرأة أنس الحطاب وسماح دمق وخنساء بن حراث ويأتى هذا الاجتماع الاول للهيئة السياسية بعد موتمر سوسة الذى عمق الازمة داخل الحزب بعد تتالى الاستقالات من الكتلة النيابية ومن المكتب السياسى وحتى من الحركة على خلفية تكريس قيادة جديدة وصفها المحتجون ب الانقلابية على التوافقات.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.