المصدر تونس المصدر آخر الأخبار العربية والعالمية والتونسية .
عبر قياديو الجبهة الشعبية وحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد عن رفضهم للاتهامات التى وجهها اليهم الائتلاف الحاكم ورئيس الجمهورية بالتورط فى تحريض المحتجين خلال التحركات الاجتماعية الاخيرة التى شهدتها بعض الجهات للمطالبة بالتشغيل والتنمية موكدين دعمهم لهذه الاحتجاجات المشروعة بسبب تواصل تبنى نفس الخيارات الاقتصادية والاجتماعية للنظام السابق من قبل الحكومات المتعاقبة منذ اندلاع ثورة 2011 وقال زياد لخضر الامين العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد خلال ندوة صحفية انعقدت اليوم الاربعاء بمناسبة الاعلان عن برنامج احياء الذكرى الثالثة لاغتال الشهيد شكرى بلعيد ان عديد الصفحات المشبوهة بمواقع التواصل الاجتماعى والقريبة من الاسلام السياسى عادت لتكفيرنا وفق تعبيره وذلك بعد اندلاع الحركة الاحتجاجية فى جهات مختلفة من البلاد الشهر الماضى.
وأكد أن الجبهة الشعبية وحزب الوطد كانا عبرا فى عديد المناسبات عن احترازهما من خيارات الحكومة التى ظلت هى نفسها ولم تتغير منذ نظام الرئيس المخلوع بن على مضيفا قوله لا هيبة لدولة نصف شعبها يعيش البطالة والفقر والخصاصة . من ناحيته صرح منجى الرحوى القيادى فى حزب الوطد بأن الجبهة تتعرض لهجمة شرسة من قبل رئيس الجمهورية وقيادات من حركة النهضة بسبب التحركات الاحتجاجية الاخيرة.
أما حمة الهمامى الناطق الرسمى باسم الجبهة الشعبية فقد عبر عن رفضه لكل محاولات التحريض ضد الجبهة ووضعها بالخصوص جنبا الى جنب مع حزب التحرير الاسلامى منتقدا غياب الاستراتيجيات المستقبلية والبرامج الاقتصادية والاجتماعية الكفيل بحل مشاكل البلاد من قبل الائتلاف الحاكم.
وتم خلال الندوة الصحفية تقييم التقدم المسجل فى قضية اغتيال الشهيد شكرى بلعيد الامين العام السابق لحزب الوطد والاعلان عن برنامج احياء الذكرى الثالثة لاستشهاده.
