بالصور: صرخوا بصوت واحد “ما تنساوناش”.. ولكن من يسمعهم؟

ما تنساوناش21

هم مجموعة من المبدعين حملوا وزرا لم يقدر السياسيون ولا نواب الشعب حمله، حملوا رسالة من ربوع تونس المنسية، من أناس يحملون الجنسية التونسية لكن على الأوراق فقط، أناس يقومون بواجباتهم تجاه الدولة ولا يتمتعون بأبسط حقوقهم ( الحق في التعليم الحق في حياة كريمة، الحق في الماء الصالح للشراب..).

كل هذه الأصوات المنسية تعالت اليوم بصوت واحد لتقول للدولة وللفاعلين السياسيين وصناع القرار “ماتنساوناش” عبر مشروع أعدته “الجمعية التونسية للاعلام البديل” التي وثقت معاناتهم في 100 صورة فوتوغرافية ليتم عرضها في قاعة الأخبار بشارع الحبيب بورقيبة يومي 8 و9 فيفري 2016.

ويهدف هذا المشروع أساسا الى ايصال الصورة كما هي دون تجميل الى أصحاب المراكز العليا في الدولة.. لكن أين هم؟ أين نواب الشعب الذين انتخبهم الشعب؟

وحسب ما أكدته المكلفة بالاعلام بالجمعية التونسية للاعلام البديل منى الطرابلسي فقد وجهت الجمعية دعوات رسمية لأغلب النواب سواء كانوا في الأحزاب الحاكمة أم في المعارضة الا أنهم لم يحضروا المعرض، مشيرة أن الجمعية تقدمت بمطلب ليكون العرض في مجلس النواب “لضمان وصول الرسالة على أتم وجه” الا أنهم تجاهلوا المطلب وواجهوه بالتسويف.

واعتبر أحد المصورين الميدانيين “علي جابر” أنهم اختاروا التصوير الفوتوغرافي كوسيلة جديدة للتعبير والاحتجاج عوضا عن المظاهرات واغلاق المقرات.

ويذكر أن هذا المشروع انقسم على مرحلتين: مرحلة الاولى خصصت للعمل الميداني وقد دامت 3 اشهر ومرحلة الثانية خصصت لانتقاء الصور وطباعتهاو تحضير المعرض. ويتمحور موضوع القصص حول المشاكل التنموية التي يعاني منها متساكنو هذه المناطق، التي انقسمت الى 8 محاور وهي على التوالى:(الماء-المراة-البنية التحتية-التلوث-الحالات الاجتماعية-المواقع الاثرية المهملة-التعليم والثقافة-مستقبل الطفولة).

 

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.