تونس : عملة شركة بيتروفاك يطالبون بضمان حقهم فى العمل

 

طالب اعوان وموظفو شركة بيتروفاك المنتصبة بجزيرة قرقنة اليوم الثلاثاء فى وقفة احتجاجية امام مقر ولاية صفاقس السلط العمومية بضمان حقهم فى العمل وفك اعتصام المعطلين فى موسستهم التى تعطل نشاطها منذ شهر كامل بسبب الاعتصام الذى لا دخل للموسسة فيه بحسب المحتجين.

واستنكر العملة ما اعتبروه سلبية موسسات الدولة والسلط العمومية محليا وجهويا ومركزيا تجاه وضعية غير عادية وغير قانونية صارت تهدد بغلق الموسسة واحالة 170 عاملا فيها على البطالة 0 وكانت الشركة اعلنت منذ نحو اسبوع على لسان احد مسووليها عن نيتها مغادرة تونس نتيجة تعطيل نشاطها بشكل متكرر بسبب الاحتجاجات الاجتماعية فى صلبها وذلك بعد ان عمد اعوان الية العمل البيئى الى غلقها فى اطار مطالبتهم بتسوية وضعياتهم وادماجهم فى الموسسة.

وقال حاتم السيالة موظف بالشركة ان الخاسر من غلق الموسسة ليس فقط العمال وعددهم 170 ولكن كذلك شركات الخدمات التى تتعامل مع بيتروفاك واصحاب النزل والمطاعم والمهن الحرة مرجحا ان يكون عدد المتضررين فى حدود الخمسة الاف.

واكد الحبيب زريدة صاحب نزل بقرقنة كان من ضمن المحتجين انه نتيجة الازمة الحالية اعلمته شركة بيتروفاك انها انهت عقدا معه باربع سنوات وهو ما اضطره الى تسريح 10 من بين 22 عمالا يعدهم النزل واوضح ان موسسته هى واحدة من 4 نزل مهددة بالغلق ايضا.

من جهته بين المحتج فهمى عز الدين جسامة الخطر بالنسبة لكل جزيرة قرقنة مذكرا بالدعم التنموى والاجتماعى الذى توفره سنويا الموسسة للجزيرة من ذلك التجهيزات الطبية المتطورة مثل السكانير ووحدة تصفية الدم والة الكشف الرقمى بالاضافة الى المساعدات الاجتماعية فى العودة المدرسية وغيرها من اوجه العمل الانسانى.

كما ذكر عدد هام من المحتجين بان موسستهم وفرت ما قيمته 850 الف دينار سنويا لعملة البيئة دون ان يكونوا يشتغلون لديها كما ان عددا كبيرا من المستفيدين بجرايات لا يقومون باى عمل لاى جهة كانت وفق تاكيدهم.

واشاروا الى نزيف العملة الصعبة الذى ينجر عن غلق الموسسة شهرا كاملا والمقدر بحوالى 250 الف دينار يوميا.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.