النورى اللجمى : الحرب على الارهاب يجب الا تحد من حرية الاعلام

 

قال النورى اللجمى رئيس الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعى البصرى ان الحرب على الارهاب يجب الا تحد من حرية الاعلام وذلك لدى افتتاحه ورشة عمل تنظمها الهيئة اليوم الاربعاء حول مشروع الوثيقة التوجيهية التى أعدتها والخاصة بالتغطية الاعلامية خلال فترة الازمات.

وأكد اللجمى أن حرية الاعلام هى استجابة الصحفيين للجمهور الذى يكون متطلعا أكثر للمعلومة خلال فترة الازمات مبرزا ضرورة وضع ضوابط تحريرية للالتزام بها خلال التغطيات الاعلامية تضمن حماية الضحايا وتأمين العمليات الامنية والعسكرية.

وأفاد بأن الهايكا أعدت مشروع وثيقة توجيهية تتضمن توصيات ونصائح من شأنها أن تومن التغطية بحذر من جهة وتستجيب لتطلعات الجمهور من جهة أخرى وذلك بالاشتراك مع النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين ومنظمة بى بى سى ميديا أكشن وتسعى الهيئة من خلال ورشة العمل الى اثراء مشروع الوثيقة التى ساهم فيها عدد من الصحفيين بمقترحات وملاحظات أخرى قبل صياغة الوثيقة النهائية.

ويتضمن المشروع الاولى مختلف الضوابط التحريرية التى على الصحفى الالتزام بها عند تغطية الاحداث خلال الازمات وخاصة الارهابية منها على غرار حماية المعطيات الشخصية للضحايا وعدم التركيز على المشاهد او الحالات الانفعالية لعائلات الضحايا وعدم الانسياق وراء نشر أية خطابات تحريضية أو تهديدات وعدم نشر صور او تسجيلات تكون صادمة للجمهور.

كما أوصى معدو الوثيقة بتجنب قدر الامكان محاورة شهود عيان وهم فى حالة صدمة والاكتفاء بصورة بعيدة دون اظهار التفاصيل عند البث الحى للعمليات الامنية والعسكرية الجارية وعدم نشر معلومات دقيقة حول نشاطات أو مخططات الاجهزة الامنية والعسكرية.

ودعوا الموسسات الاعلامية الى تدريب الصحفيين على العمل فى البيئة العدائية وتمكنيهم من المعدات اللازمة لذلك وتوفير تأمين الحوادث الشخصية عند ارسال صحفى الى مناطق الخطر.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.