عبد الفتاح مورو: سأطرح على حزب النهضة السماح لى بالخروج من العمل السياسى

abdelfateh-mourou

قال نائب رئيس حركة النهضة عبد الفتاح مورو ان عنوان المرحلة بالنسبة لحركة النهضة وهى تعد لموتمرها العاشر هو التأسيس والحركة تسعى الى أن تنحت مثالا يتلاءم مع وضع البلاد ومتطلباتها . وأكد مورو فى تصريح اعلامى بعد ظهر اليوم السبت بالحمامات على هامش انعقاد المؤتمر الجهوى للحركة بولاية نابل أنه بتنظيم الموتمرات الجهوية ينطلق العد التنازلى للموتمر العام للحركة والذى سيكون موتمرا ترتيبيا وسيحدد المعالم الهامة للحزب فى الفترة المستقبلية على حد قوله.
وبين فى هذا السياق حرص النهضة على أن توسس لحزب يهتم بالتنمية و ملتصق بهموم الشعب ويعمل على تركيز الموسسات الديمقراطية ولا يكون حزبا فئويا أو مقاما فقط على أساس ايديولوجى بل على أساس معطيات موضوعية وعلى أساس برنامج يشمل السياسى والاقتصادى والثقافى وغيرها من الميادين.
وأوضح بخصوص مسالة الفصل بين السياسى والدعوى فى حركة النهضة أنه من بين الذين يدعون الى أن يكون حزب حركة النهضة حزبا بمفهوم الحزب السياسى المعتمد فى كل بلدان العالم خاصة وأن المطروح من وجهة نظره هو التأسيس لحزب للعشريات القادمة.
وقال ان للنهضة أخطاء كثيرة كما لبقية الاحزاب فى مرحلة التأسيس مبرزا أن الحركة حريصة على أن يكون حزبها قادرا على خدمة البلاد من خلال برامج ملتصقة بواقع المجتمع وقادرة على حل مشاكله وفى ظل قيادة جامعة من نخبة البلاد.
واعتبر أن الحديث عن دخول النهضة للانتخابات البلدية فى قائمات مشتركة مع نداء تونس هو مسالة سابقة لاوانها ولم تطرح فى الحركة معتبرا ان المسالة من قبيل الاحاديث الجانبية فى الكواليس.
وأشار الكاتب العام الجهوى لحركة النهضة عماد منصور من جهته الى أن الموتمر الجهوى الذى انطلق اليوم بالحمامات سيتولى بالخصوص انتخاب 35 نائبا عن ولاية نابل للمشاركة فى المؤتمر العام للحركة من بين 112 مترشحا وذلك بمشاركة 270 مؤتمرا.
وبين أن الموتمر الجهوى سيتناول جملة من المحاور الاستراتيجية المتعلقة بمستقبل الحركة فى اطار خمسة لوائح من بينها تقييم مسار الحركة منذ النشأةوتجربة الحكم ومسالة الفصل بين الدعوى والسياسى ومرجعية الحركة فضلا عن التموقع السياسى للحركة وتحالفاتها.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.