ابرز اهتمامات الصحف التونسية

 

حوالى 150 ارهابيا قبروا فى تونس بن قردان الضحية المعلقة بين ليبيا وتونس العلامات الاجنبية الكبرى تغزو تونس وتضيق الخناق على قطاعات عديدة احكام ثقيلة بالسجن وخطايا بالمليارات فى قضية تهريب النحاس مثلت ابرز عناوين المحاور التى استقطبت اهتمامات الصحف التونسية الصادرة اليوم الخميس.

فقد احصت صحيفة المغرب فى مقال لها عدد الارهابيين الذين تمكنت وحدات الجيش الوطنى وقوات الامن الداخلى من القضاء عليهم منذ احداث الروحية سنة 2011 والتى تعد اول هجوم ارهابى فى تونس الى حدود العمليات التى لا تزال متواصلة فى بنقردان مشيرة قى هذا الصدد الى انه تم القضاء على حوالى 150 ارهابيا اغلبهم من حاملى الجنسية التونسية.

واعتبرت فى ورقة اخرى ان تامين محيط الحقول النفطية والمنشات المستغلة للثروات الطبيعية بالجنوب يعد امرا ملحا خاصة فى ظل ارتفاع وتيرة الارهاب ونظرا لما تمثله هذه المنشات من غنيمة للارهابيين للسيطرة عليها على غرار ما يحصل فى ليبيا.

وحاورت فى هذا الخصوص المكلف بالاعلام فى شركة فسفاط قفصة على هويشاتى الذى افاد انه لا توجد اى وحدات لتامين الشركة مبينا ان وجود وحدات من الجيش يعد موضوعا حساسا خاصة بكل من منطقتى ام العرايس والرديف.

وانفردت صحيفة الشروق بنشر اعترافات جديدة لعدد من الارهابيين الذين تم القبض عليهم من قبل وحدات من الجيش والحرس الوطنيين جاء فيها انهم كانوا يخططون لاحداث امارة فى بن قردان والذهيبة ورمادة موءكدين انهم نشروا ادعاءات بانهم قتلوا حتى يتسنى لهم التسلل الى تونس بجوازات سفر مدلسة.

واعتبرت فى فى مقال اخر ان كسب الحرب ضد الارهاب مرتبط بالمصارحة ثم المصالحة بين جميع مكونات المجتمع التونسى وباعلان الحرب على عقلياتنا ايضا بشكل يجعل الدولة قوية وذات مجتمع متماسك ومشهد سياسى مستقر واقتصاد ناجح يقطع طمع الارهابيين فى اختراقها والمساس بمواطنيها.

واشارت الى ان الشعب التونسى لم يتفق بعد خمس سنوات من الثورة على مصالحة سياسية ولا اقتصادية ولا حتى رياضية بل لا زال الى اليوم يتحدث عما فعله بن على وحزب التجمع المنحل وما فعلته الترويكا وما فعله بورقيبة فى اليوسفيين وغير ذلك من التجاذبات والخصومات التى لا تضيف شيئا سوى مضاعفة حظوظ الارهابيين فى بسط سيطرتهم والهجوم على الابرياء وفق ما ورد بالصحيفة.

أما صحيفة الصباح فقد رأت ان تنمية ولايات الجنوب تبقى احد ابرز الخيارات الاستراتيجية للتصدى لظاهرة الارهاب مشيرة الى ان ما حصل فى بن قردان هو نتيجة لتخلى الدولة لتجد نفسها بين كماشتى الارهاب الذى زج بعدد من شباب الجهة فى محرقته وبين التهريب الخيار القاسى لتأمين لقمة العيش.

واوردت صحيفة الصريح من جهتها نقلا عن مصدر عسكرى جزائرى ان قوات خاصة تابعة للجيش الجزائرى مرفوقة بغطاء جوى من مرحيات عسكرية تمكنت امس من التصدى لمحاولة تسلل 5 سيارات رباعية الدفع على متنها 18 ارهابيا كانوا فى طريقهم الى الجزائر قادمين من ليبيا وتم ضبط رشاشين من نوع كلاشينكوف خلال هذه العملية.
وتابع المتحدث انه وعلى خلفية العملية ارسلت القيادة العسكرية قوة ب4 الاف عسكرى وعدد من الطائرات الحربية الى المنطقة لمباشرة عملية التمشيط التى لا تزال مستمرة.

كما ذكرت فى مقال اخر ان الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بتونس قد نظرت موءخرا فى قضية تهريب النحاس الى الخارج المتهم فيها زين العابدين بن على وشقيقته وعماد الطرابلسى وموظفين بالديوانة وقضت ضدهم باحكام سجنية تتراوح بين سنتين اثنين و10 سنوات اضافة الى تخطئة جميع المتهمين باكثر من 3 ملايين دينار والزام عدد منهم بارجاع ما حصل لهما من فائدة.

ويواجه المظنون فيهم تهمة استغلال موظف عمومى لصفته قصد استخلاص فائدة لا وجه لها لنفسه او لغيره والاضرار عمدا بالادارة والمشاركة فى ذلك طبقا للفصل 96 من المجلة الجزائية والمشاركة لهم فى ذلك.

وتطرقت ذات الصحيفة فى موضوع اخر الى اكتساح العلامات الاجنبية الكبرى للسوق التونسية وخاصة المختصة فى النسيج والملابس حيث تلاقى قبولا منقطع النظير لدى المستهلك بدعوى انها اكثر جودة من الصناعات المحلية وعرجت فى هذا الخصوص على تدوينة الوزير الاول السابق رشيد صفر الذى انتقد تخلى الحكومة التدريجى عن الصناعات الوطنية وفتح الباب امام العلامات الاجنبية بشكل وصفه بالعشوائى معتبرا ان ذلك سيمكن من خلق 100 موطن شغل على اقصى تقدير مقابل خسارة الف فرصة عمل اذا ادت المنافسة الى غلق مصانع وعلامات محلية.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.