ابرز اهتمامات الصحف التونسية

 

احباط مخطط تسلل تكفيريين الى بن قردان من محطة باب سعدون جهات ليبية منحت الدواعش جوازات سفر رسمية للتحرك بتونس والجزائر على الساعة الصفر وزارة التجارة تستعد لاحياء مهرجان التسوق مثلت ابرز عناوين المحاور التى استقطبت اهتمامات الصحف التونسية الصادرة اليوم الجمعة.

فقد اوردت جريدة الصريح نقلا عن مصادر امنية ان بلاغا عن عناصر من الخلايا النائمة بالعاصمة وبالتحديد فى حى التضامن والجبل الاحمر تحاول التسلل الى بن قردان للالتحاق بالمجموعات الارهابية هناك كان وراء تشديد الاجراءات الامنية فى منطقة باب سعدون وكل الجهات الموءدية له موءكدة ان كل المنافذ مغلقة وانه تم اتخاذ الاحتياطات الامنية اللازمة.

ونقلت صحيفة الصباح عن مصدر جزائرى وصفته بالمسوءول تحذيره من مخطط لزرع الفوضى فى المنطقة يستهدف الجزائر وتونس كاشفا ان جهات مشبوهة فى ليبيا سلمت جوازات سفر ليبية رسمية لعدد من العناصر الارهابية بغرض التسلل الى دول الجوار تزامنا مع التدخل العسكرى المرتقب.

وابرز المصدر انه من الصعب الكشف عن هويات الارهابيين الذين يحملون هذه الجوازات على اعتبار انه تم توزيعها على عناصر غير معروفة لدى مختلف مصالح الامن والاستخبارات مضيفا ان هذه العناصر تلقت تدريبات مكثفة على استعمال المتفجرات والعمليات الانتحارية فى معسكرات داعش .

واعتبرت جريدة الصحافة فى مقال لها انه يمكن القول بان اداء الاعلام التونسى فى التعاطى مع الاحداث فى بن قردان كان مسوءولا وينم عن خبرة ونضج واضحين رغم وجود بعض النقائص مشيرة الى تاكيد بعض الاعلاميين بانهم لم يشعروا بالارتباك فى التعامل مع هذه الاحداث وبانهم حاولوا المساهمة فى مزيد الرفع من معنويات التونسيين من خلال تفادى المبالغة والتضخيم والابتعاد عن البحث عن السبق الصحفى.

واوردت صحيفة الشروق من جهتها انها علمت من مصادر خاصة بها ان الحكومة التونسية شرعت فى اجراء دراسة لتحديد الانعكاسات المالية والاقتصادية المنتظرة على تونس من جراء التدخل العسكرى فى ليبيا مشيرة الى ان هذه الدراسات انطلقت بالتعاون مع البنك الدولى فى انتظار مزيد توسيعها على بقية الموءسسات المالية والهياكل الدولية المختصة والدول وذلك لضبط ما قد تحتاجه تونس فى الفترة القادمة من تمويلات ومساعدات فى صورة تواصل التدخل العسكرى فى ليبيا.

وحذرت صحيفة المغرب فى افتتاحيتها من الاستهانة ب وهم الامارة الذى يعد الهدف الاول للجماعات الارهابية باعتباره يفسر كل خطط واستراتيجيات التنظيمات الارهابية فى بلادنا منذ ان اصبحت تنشط بصفة شبه علنية مع منطلق الثورة التونسية موءكدة على ضرورة العودة بالذاكرة قليلا الى الوراء لتبين مختلف خطط هذه الجماعات لاقامة امارة او امارات فى تونس.

واوضحت ان المجموعات الداعشية الملاحقة فى كل مكان قد تضطر الى القيام بعمليات رعناء غير مدروسة رفعا لمعنويات افرادها معتبرة ان هذا التهور سيسهل كثيرا عمل الفرق الامنية والعسكرية للقضاء على هذا التنظيم الارهابى ببلادنا ليتحول بذلك حلم الامارة الى مقبرة للارهاب.

واشارت ذات الصحيفة فى موضوع اخر الى ان مشروع تونس الذكية بدأ يعطى اكله من خلال العديد من المشاريع التى انتصبت ومن خلال العديد من المشاورات التى تعقد بين مستثمرين تونسيين واجانب والقائمين على هذا المشروع مشيرة الى ان باب التشغيل بدأ يفتح امام المختصين فى مجال التكنولوجيا الرقمية من خلال توفير حوالى 4500 موطن شغل جديد فى جميع انحاء تونس امنتها 17 شركة جديدة.

اما صحيفة التونسية فقد اهتمت بالمشاورات متعددة الاطراف التى تقوم بها وزارة التجارة بشان تنظيم مهرجان للتسوق بهدف تنشيط الحركة الاقتصادية والسياحية فى البلاد ونقلت عن وزير التجارة محسن حسن قوله انه تم الاتفاق على تكوين 5 فرق عمل سيهتم الاول بالتخفيضات والتسوق فيما تهتم بقية الفرق بالترفيه والتنشيط والاقامة والفندقة اضافة الى الاهتمام بالجانب الامنى واللوجستى والترويجى والتعريف بتونس فى الخارج على ان يقدم كل فريق مقترحاته فى ظرف 15 يوما.

وتطرقت صحيفة الفجر فى عددها اليوم الى ظاهرة التسول التى تفشت فى السنوات الاخيرة بشكل كبير فى المجتمع التونسى واصبحت تمثل هاجسا للدولة وتحدثت الى مديرة الدفاع الاجتماعى بالادارة العامة للنهوض الاجتماعى التى اكدت ان الامية والتهميش والفقر تعد من الاسباب الكبرى لانتشار هذه الظاهرة حيث ان 80 بالمائة منهم من الاميين و14 بالمائة مستواهم ابتدائى واعدادى و6ر2 بالمائة مستواهم ثانوى.

وفى الشأن الثقافى سلطت المغرب الضوء على الدورة الجديدة لمهرجان مسرح الدمى بطبربة الذى تستعد دار الثقافة بالجهة الى تقديمه للاطفال خلال عطلة الربيع مشيرة الى ان هذه التظاهرة موجهة للطفل للمساهمة فى اثراء خياله والانفتاح على شكل متميز من اشكال التعبير المسرحى وهو مسرح الدمى او مسرح العرائس من خلال مجموعة من العروض المسرحية والورشات التكوينية فى صنع الدميةوخيال الظل وعدة مجالات اخرى.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.