السنوسى: طريقة تعاطي اذاعة تطاوين مع احداث بنقردان كان النقطة المضيئة فى المشهد السمعى والبصرى

 

قال عضو الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعى والبصرى الهايكا هشام السنوسى اليوم الجمعة ان ما قامت به اذاعة تطاوين فى تعاطيها مع أحداث مدينة بنقردان كان النقطةالمضيئة فى المشهد السمعى والبصرى خاصة وانها تحولت الى مصدر خبر لموسسات اعلامية وقنوات أجنبية.

وأكد السنوسى فى تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء أن تعاطى الاذاعة الايجابى مع الحدث يبعث على ضرورة التفكير أكثر فأكثر نحو تركيز اعلام جهوى عمومى بكامل ولايات الجمهورية .

وأشار الى ان الهايكا سجلت بشكل ايجابى مسالة الحضور الاعلامى الذى بفضله توفرت المعلومة للرأى العام موضحا فى هذا الشأن أن القنوات التلفزية الخاصة كان لها حضور ملفت للنظر فى نقلها للاحداث.

وبين السنوسى أن الاخطاء فى التغطية كانت قليلة بالنظر الى جسامة الحدث والى عدم وجود صحفيين مختصين فى هذا المجال موكدا فى الان نفسه على ضرورة تطوير العلاقة بين الصحفى ومصادر الخبر الرسمية.

وأوضح أن عدم استعمال الفصل 30 من المرسوم من قبل رئيس الهيئة للتدخل رسميا وايقاف برامج يوكد عدم وجود خروقات جسيمة مضيفاان التعاطى بين الهايكا والموسسات الاعلامية قد سجل تطورا مقارنة بالسابق ودليل ذلك استجابة هذه الموسسات لسحب بعض الصور نزولا عند طلب الهيئة.

وبخصوص الجوانب السلبية التى رصدتها الهايكا أبرز السنوسى أن التلفزة الوطنية قد كانت فى البداية بطيئة فى نقل الحدث رغم وجود وحدة انتاج جهوية خاصة بها فى تطاوين لكن أداءها تحسن فيما بعد وكانت اكثر تدقيق وتريث.

وبعد ان انتقد كثرة حضور الخبراء فى الفضاءات التلفزية دون ان يكون لهم ما يثبت أنهم خبراء قال السنوسى فى هذا الصدد ان العديد من القنوات لم تدقق فى مدى خبرة هولاء و تحملت مسوولية تقديمهم الى الجمهور ومنحهم فرصة للتحليل وابداء مواقفهم بخصوص الاحداث.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.