التيار الديمقراطى يطلب من جمعية عتيد مراقبة انتخاباته لاختيار أمين عام ومكتب سياسى جديد

constituante

قال عضو مجلس نواب الشعب عن التيار الديمقراطى وأحد المترشحين لتولى منصب الامانة العامة للحزب غازى الشواشى ان الحزب استدعى جمعية متخصصة فى مراقبة الانتخابات وهى جمعية عتيد للاشراف على مراقبة الانتخابات لاختيار أمين عام ومكتب سياسى وأعضاء المجلس الوطنى.
وأوضح الشواشى فى تصريح ل اليوم الاحد أن أكثر من 15 عنصرا من جمعية عتيد سيشرفون على عملية الانتخابات فى هذا الموتمر الاول للحزب الذى ينعقد بعد ثلاث سنوات من تأسيسه معتبرا ذلك سابقة يأمل الحزب فى أن تنسج بقية الاحزاب وخاصة الكبرى منها على منوالها.
وقال ان الالتجاء الى مثل هذه الجمعيات المختصة لمراقبة الانتخابات يهدف الى تكريس الشفافية والنزاهة والى تجاوز الاشكالات التى يمكن أن تحدث بين منخرطى الاحزاب ومترشحيها وامكانية الاحتجاج على النتائج 0 وبين الشواشى بخصوص لوائح الموتمر أن أهم لائحة ناقشها الموتمرون وصادقوا عليها هى لائحة السياسات العامة التى تعطى لمحة عن توجه التيار الديمقراطى فى المرحلة المقبلة.
وقد أكد الموتمرون فى هذه اللائحة على مواصلة تبنى الخط الاجتماعى الديمقراطى وعلى ضرورة توحيد العائلة الاجتماعية فى جبهة أو كيان كبير لمجابهة الاقطاب الاخرى وخاصة التيارات اليمينية الليببيرالية.
كما أكدوا على أهمية العمل الميدانى وعلى مزيد الاقتراب من المواطن والانصات الى مشاغله اليومية والتعرف على مطالبه حتى يمكن تقديم البديل الكفيل بتحسين الاوضاع الاجتماعية.
كما شدد الموتمرون فى لائحتهم وفق ما أكده الشواشى على ضرورة وضع استراتيجية وطنية شاملة لمحاربة الارهاب باعتبار أن الاكتفاء باستراتيجية أمنية سيطيل فى عمر الحرب على هذه الافة حسب تقديرهم موكدين أنه لا بد من تجاوز التجاذبات السياسية التى لن ينتج عنها سوى التعطيل والتأخير فى محاربة الارهاب والفقر والتهميش.
ومن النقاط الرئيسية التى تضمنتها لائحة التوجهات السياسية لحزب التيار كذلك محاربة الفساد حيث قال الشواشى فى هذا الخصوص لا بد من سياسة واضحة وجدية وحقيقية فى محاربة الفساد الذى ينخر كافة مفاصل الدولة مضيفا أنه لا معنى لوجود وزارة أو هيئة لمكافحة الفساد دون موظفين ولا ميزانية ولا امكانيات . وربط الشواشى مقاومة الفساد بوجود ارادة سياسية صادقة وجدية الى جانب توفير اعتمادات فى حجم هذه الحرب لافتا الى أن الديمقراطية دون مكافحة الفساد لا تنتج تنمية ولا رقيا ولا تحسينا فى الاوضاع . وفى رده عل سؤال بخصوص الاضافة التى يمكن أن يقدمها حزب التيار فى مجال مكافحة الفساد أوضح غازى الشواشى أن لحزبه استراتيجية كاملة فى هذا المجال تقوم على وضع ترسانة تشريعية لمكافحة الفساد تضم مشاريع قوانين لمحاربة الاستثراء غير المشروع ولتكريس الشفافية ولحماية المبلغين ولاصلاح الاوضاع الادارية والبيروقراطية.
كما أكد على أهمية أن تسترجع الدولة هيبتها من خلال تطبيق القانون دون تمييز والضرب على الايادى العابثة بالاقتصاد الوطنى مشيرا الى أنه لا بد من احترام المعايير الدولية فى محاربة هذه الافة ووضع منظومة ادارية تضرب الفساد مهما كانت مصادره.
وتابع قائلا دون محاربة الفساد ليس هناك تنمية ولا ديمقراطية كما أن الصندوق والديمقراطية دون محاربة الفساد ودون حوكمة رشيدة ودون شفافية لن يحقق الجمهورية الثانية ولن تكون هناك اثار للثورة التى قمنا بها وذهب ضحيتها المئات من الشهداء والجرحى .يذكر أن الموتمرين سيختارون أمينا عاما جديدا لحزب التيار الديمقراطى وقد ترشح لهذا المنصب كل من من غازى الشواشى وحمزة نويرة فى حين فضل الامين العام الحالى محمد عبو عدم الترشح من أجل ترسيخ مبدأ التداول على المسؤوليات.وكان رئيس الموتمر الوطنى الاول لحزب التيار الديمقراطى محمد ضياء الدين بن عمر أعلن ل فى وقت سابق أنه سيتم أيضا انتخاب أعضاء المكتب السياسى مع تجديد المجلس الوطنى بانتخاب 30 شخصية ستتولى قيادة الحزب على مدى السنتين ونصف القادمتين.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.