تونس : قوات الامن تتدخل لفتح ابواب الادارة الجهوية للصحة بصفاقس

 

تدخلت قوات الامن صباح اليوم الخميس لفتح ابواب الادارة الجهوية للصحة العمومية بصفاقس وتمكين المدير العام للمستشفى الجامعى الحبيب بورقيبة بالجهة من الالتحاق بمكتب المدير الجهوى لمباشرة عمله تحت حماية امنية وسط هتافات النقابيين الرافضين لتعيينه بدعوى الانتماء للموسسة العسكرية .

ولاحظ مراسل بالجهة حضورا امنيا مكثفا داخل وخارج الادارة الجهوية وبقايا زجاج مهشم فى مستوى الباب الرئيسى وتوقفا لانشطة هذه الادارة بالاضافة الى نشاط عدد من الخدمات الصحية التى تسدى فى بناية الادارة على غرار التلاقيح.

وقد سبب هذا الوضع تذمر وغضب المواطنين الذين تعطلت مصالحهم وكذلك الاعوان والاطارات الصحية الذين لم يتمكنوا من مباشرة عملهم تحت ضغط النقابة.

وقال المدير العام للمستشفى شكرى التونسى فى تصريح للاعلاميين ان هذا الوضح غير عادى ولا بد ان يتوقف وبين انه يواصل تسيير المستشفى عن بعد وينفذ سلسلة من البرامج الاصلاحية لهذه المنشاة العامة تجسيما للمصلحة العامة وخدمة للوطن بالنجاعة المطلوبة رغم كل شىء بحسب تعبيره.

واوضح ان البرامج التى يتواصل تنفيذها بنجاح تتعلق باصلاح التسيير الادارى للمستشفى ولا سيما فى مجال تسجيل المرضى واستخلاص المعاليم المستوجبة وفق القانون بالاضافة الى تدعيم التجهيزات فى جناح العمليات وقسم الانعاش والمخبر وتجديد البنية الاساسية لجناح العمليات بالكامل واضاف ان وزير الصحة العمومية لم ينفك يتفاعل بشكل ايجابى مع كل المقترحات التى يقدمها لتعصير المستشفى واخرها مقترح بقيمة مليونى دينار يتعلق بالمصاعد والشبكة الكهربائية وشبكة التجهيز الصحى .

ودعا شكرى التونسى اعضاء نقابة المستشفى الى الالتزام بحدود اختصاصها وعملها النقابى حتى يمكن له ان يتعامل معها بشكل بناء يخدم مصلحة المستشفى والمرضى دون سواهما .

من جهته جدد كاتب عام الفرع الجامعى للصحة وعضو المكتب التنفيذى للاتحاد الجهوى للشغل بصفاقس عادل الزواغى رفض النقابة تعيين عسكرى على راس المستشفى ورفضها لما اعتبره تنصل وزير الصحة من الاتفاق الذى حصل فى بداية شهر مارس الفارط والقاضى بتعيين مدير مدنى على راس الموسسة ودعا الى رفع ما وصفها بال مظالم عن والاداريين و ايقاف الاجراءات التاديبية ضد النقابيين حسب قوله.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.