ابرز اهتمامات الصحف التونسية

 

صفاقس تحتل المرتبة الاولى فى انتحار الاطفال اتحاد الشغل يرفض الاطلاع على وثيقة المخطط الخماسى للتنمية سيناريوهات منع النهضة من التغول مثلت ابرز العناوين التى احتلت الصفحات الاولى للجرائد التونسيية الصادرة اليوم الخميس.

فقد نشرت صحيفة الصباح نتائج تقرير انجزته مصالح وزارة شوون المرأة والاسرة حول ظاهرة انتحار الاطفال كشف أن ولاية صفاقس احتلت سنة 2015 المرتبة الاولى فى عدد حالات الانتحار والتى بلغ عددها 34 حالة تتراوح أعمارهم بين 12 و 18 سنة من بينهم 22 طفلة فيما بلغ العدد الجملى للاطفال المنتحرين فى تونس 184 حالة.

واضاف التقرير أن ولاية نابل احتلت المرتبة الثانية فى هذا الخصوص ب15 حالة.

وجاءت ولايتى بن عروس وتونس فى المرتبة الثالثة ب14 حالة فيما لم تسجل ولايات قبلى وقابس ومدنين وتطاوين اى عملية انتحار وفق ماورد بالصحيفة.

واوردت صحيفة المغرب فى مقال لها ان الاتحاد العام التونسى للشغل أبدى امتعاضه من تقييد الاطلاع على المسودة من المخطط الخماسى ب5 ايام معتبرا اياها مدة غير كافية لاعطاء مقترحاته والحال أن الوثيقة تحتوى على 260 صفحة الى جانب الوثائق المتعلقة بالمقاربة الجهوية والمقاربة القطاعية.

وافادت أن قسم الدراسات والتوثيق بالاتحاد وجه مراسلة الى اللجنة الوطنية الاستشارية عبر من خلالها عن رفضه لظروف الاستشارة مبينا أن الاجال الموضوعة ليست مقيدة بقوانين لذلك يمكن التصرف فى هذه اريخ حتى يتمكن من الاطلاع على كل التفاصيل التى تحتويها الوثيقة.

واستعرضت صحيفة الشروق من جهتها ثلاثة سيناريوهات لمنع حركة النهضة من التغول خاصة وأن عديد الملاحظين يعتبرون أن بعض شركائها وخصومها يدفعونها دفعا نحو بسط هيمنتها على المشهد السياسى مبينة أن السيناريو الاول يتمثل فى تأثر النهضة نفسها سلبيا بقرارات موتمرها القادم حيث من المنتظر أن لا يوافق كل النهضويين على فكرة فصل الدعوى عن السياسى والثانى فى عودة نداء تونس الى سالف قوته فى حين يتمثل السيناريو الثالث فى توحد العائلة الدستورية وتحالفها مع بعض الاحزاب او الحركات القوية.

واثارت فى ورقة أخرى تساوءلا جوهريا حول مدى صحة القول بأن بعض وسائل الاعلام حلت محل الدولة واحالتها على المعاش بعد أن اصبحت تتنافس على القيام بأدوار هى فى الاصل من اختصاص الدولة على غرار ايجاد حلول لمواطنين دون مسكن أو لاشخاص انقطعوا عن الدراسة أو السعى لحل المشاكل الصحية لبعض المرضى الراغبين فى العلاج المجانى من خلال تحمل جزء من نفقاتهم على سبيل المثال.

وفى الشأن الثقافى سلطت صحيفة المغرب الضوء على الاعتصامات المفتوحة واضرابات الجوع المتواصلة بكل من المعهد العالى للفن المسرحى بتونس والمعهد العالى للموسيقى والمسرح بالكاف للمطالبة خصوصا بمراجعة منظومة التكوين والتدريس الامر الذى تسبب فى تعطل الدروس. وخصصت صفحة كاملة للبحث فى حيثيات الموضوع وتبعات المسالة على نجاح السنة الجامعية الحالية.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.