محمود الذوادى : أخبار سفيان ونذير لم تنقطع

 

أفاد رئيس مركز تونس لحرية الصحافة محمود الذوادى أن المركز أعلن بمناسبة احتفال تونس باليوم العالمى لحرية الصحافة عن اطلاق حملة جديدة تضامنية على المستوى الاقليمى والدولى تحت عنوان أخبار سفيان ونذير لم تنقطع للكشف عن خفايا ملف الصحفيين التونسيين المختطفين فى ليبيا منذ اكثر من 600 يوم.

وقال محمود الذوادى فى تصريح ل الثلاثاء أن المركز اختار تقديم تقريره حول الانتهاكات التى تعرض لها الصحفيون خلال شهر أفريل الماضى فى خيمة بشارع الحبيب بورقيبة تحت عنوان حرية التعبير فى مزاد الامن والارهاب باعتبار أن الجمهور يلعب دورا اساسيا فى حماية حرية التعبير والصحفيين وفى الرد على التحريض الذين يتعرضون له من قبل بعض المجموعات .

وأكد على ضرورة حشد الرى العام ليكون طرفا فى حماية الصحفيين والاعلاميين خاصة وان 40 بالمائة من الصحفيين الذين يتعرضون الى اعتداءات يرفضون التوجه الى المحاكم ايمانا منهم بأن قانون الارهاب يمكن أن يكون أداة للافلات من العقاب .

وأشار الذوادى الى أن المركز اختار أن يعيد فى نفس المناسبة قضية سفيان ونذير الى الواجهة بشكل جديد حيث أصبح من المفروض ان يكون هناك تحرك جدى على المستوى المحلى والاقليمى والدولى موكدا على ضرورة ضغط جميع الاطراف فى مسالك مختلفة للوصول الى معرفة الحقيقة .

ويهدف التقرير الذى أنجزه مركز تونس لحرية الصحافة الى تحسيس الصحفيين بأهمية الالتزام بأخلاقيات المهنة والمواثيق الاخلاقية والتحريرية فى تونس والعالم عبر استعمال الميديا الجديدة وخاصة منها المواقع الاجتماعية.

ورصد التقرير مدى تطبيق الصحفيين لاخلاقيات المهنة خلال التغطية الاعلامية للاحداث الارهابية التى اعتبر الذوادى أنها شغلت الراى العام وفتحت الباب للجدل حول بعض القوانين والتشريعات التى تمثل تهديدا لعديد المكاسب التى تحققت فى مجال حرية الصحافة وحرية التعبير.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.