ابرز اهتمامات الصحف التونسية

 

“47 بالمائة من التونسيين مع المصالحة الوطنية”، “الجزائر.. تدريبات عسكرية لاعوان الديوانة لمجابهة الارهاب والتهريب”، “أهم ملامح الخطة الوطنية للوظيفة العمومية والحوكمة ومكافحة الفساد”، أكثر من نصف التونسيين يرفضون التمديد في سن التقاعد”، “هل هي القطيعة بين المنصف المرزوقي والنهضة؟” ، مثلت أبرز العناوين التي تصدرت الصفحات الاولى للجرائد التونسية الصادرة اليوم الثلاثاء.

فقد نشرت صحيفة (الصباح) نتائج مقياس الشأن السياسي لشهر ماي 2016 الذي شاركت في انجازه مع مؤسسة “ايمرود” والتلفزة الوطنية ، وكشف تراجع أسهم رئيس الجمهورية، الباجي قائد السبسي، ورئيس الحكومة، الحبيب الصيد، فيما سجل رئيس مجلس النواب، محمد الناصر، صعودا جديدا . وأشارت الى أن 41 بالمائة من التونسيين ضد قانون المصالحة والى نأكيد 47 بالمائة من المستجوبين قبول قانون المصالحة بعد أن كانت النسبة في حدود 33 بالمائة في سبتمبر 2015.

وكشفت جريدة (الصريح) نقلا عن مصادر من الجمارك الجزائرية، عن انطلاق السلطات العسكرية في تدريب أفراد الجمارك تدريبا عسكريا خاصة العاملين على مستوى الحدود التونسية والليبية وذلك في اطار خطتها التي وضعتها لمواجهة التهديدات الارهابية ومحاربة التهريب والجريمة العابرة للحدود.
وذكرت نفس المصادر أن أكثر من 20 ألف جمركي تلقوا تكوينا عسكريا عبر مختلف المناطق الحدودية على يد ضباط من الجيش، حيث تسعى الحكومة الى حماية الحدود ومكافحة التهريب خاصة في ظل تطور أساليب المهربين واستعمالهم للاسلحة وارتباطهم بالجماعات الارهابية.

وخصصت صحيفة “المغرب” حيزا هاما لنشر أبرز ملامح الخطة الوطنية للوظيفة العمومية والحوكمة ومكافحة الفساد التي قدمها وزير الوظيفة العمومية والحوكمة ومكافحة الفساد، كمال العيادي، أمس، لدى حضوره صلب أشغال لجنة تنظيم الادارة وشؤون القوات الحاملة للسلاح، مشيرة الى أنها ترتكز بالاساس على ثلاثة محاور رئيسية أولها تعزيز الحوكمة في القطاع العمومي من خلال اعادة هيكلة الوظيفة الرقابية وتطويرها وثانيها اصلاح الوظيفة العمومية بالبحث عن مقاربة جديدة لحوكمة الموارد البشرية وثالثها وضع سياسة وطنية للوقاية من الفساد.

وأثارت في مقال اخر، استقهاما جوهريا حول موعد انطلاق المرحلة الانتخابية، للمجلس الاعلى للقضاء، الذي تم ختم قانونه ونشره بالرائد الرسمي منذ شهر تقريبا مشيرة الى أن ساعة العمل على هذا المستوى لم تحن بعد خاصة وأن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات باعتبارها الجهة المعنية بالامر منهمكة في هذه الفترة في الاعداد للانتخابات البلدية التي من المنتظر اجراؤها في مارس 2017 .

من جهتها أوردت صحيفة (اخر خبر) في ورقة خاصة أن دراسة حديثة لشركة سبر الاراء “الكا كنسولتينغ” ،خلصت الى أن 71 بالمائة من التونسيين يرفضون التمديد في سن التقاعد وذلك في رد عينة متكونة من 1527 مستجوبا من كل الشرائح والولايات عن رأيهم في نقاشات تمديد سن التقاعد الى 65 سنة مشيرة الى أن الدراسة بينت أيضا أن العاطلين عن العمل يرفضون التمديد في سن التقاعد في حين ايده عدد كبير من المستجوبين ممن هم على أبواب التقاعد.
واعتبرت أن تفاقم العجز المالي الذي تمر به الصناديق الاجتماعية الثلاثة في تونس من الملفات الحارقة التي عجزت أمامها حكومات ما بعد 11 جانفي 2011 مشيرة الى أن مختلف المؤشرات تؤكد تاكل المخزون المالي للصناديق الاجتماعية وبلوغ العجز خلال السنوات الاخيرة 1100 مليار من المليمات.

وفي سياق متصل، اعتبرت صحيفة (الشروق) أن السؤال الذي يطرح بشدة بالتوازي مع الحديث حول أزمة الافلاس التي تعيشها الصناديق الاجتماعية منذ عدة سنوات هو أين تبخرت أموال المتقاعدين؟ معتبرة أن هذه الازمة ليست جديدة بل هي أزمة مزمنة ظهرت أولى علاماتها في بداية التسعينات حيث أقرت السلطات سنة 1994 الترفيع في نسبة المساهمة بعنوان أنظمة التقاعد في القطاع العمومي لتصبح 2ر2 نقطة موزعة على كالتالي 2ر1 نقطة على كاهل المؤجر ونقطة على كاهل الاجير.

ولاحظت ،ذات الصحيفة، من جهة أخرى غياب الرئيس السابق المنصف المرزوقي عن حفل افتتاح المؤتمر العشر لحركة النهضة مشيرة الى ردود الفعل المختلفة في صفوف المحللين السياسيين التي ذهبت الى حد الاقرار بوجود قطيعة بينه وبين الحركة.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.