أبرز اهتمامات الصحف التونسية ليوم الثلاثاء 28 جوان

 

“الحديث اليوم عن اسم رئيس حكومة سابق لاوانه”، “نحو بقاء الحبيب الصيد مع اجراء تعديل حكومي”، “مقبلون على أزمة كبرى مع ليبيا بخصوص المفقودين”، “سنة على عملية امبريال الارهابية .. قربيا انتهاء الابحاث واحالة الملف الى القضاء” “معركة الاصلاح التربوي في أوجها”، مثلت أبرز العناوين التي تصدرت الصفحات الاولى للجرائد التونسية الصادرة اليوم الثلاثاء.

فقد نقلت جريدة (الصباح) عن الناطق الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، معز السيناوي، قوله ان الحديث عن اعلان رئيس للحكومة أو تركيبة الحكومة هو حديث خارج السياق وسابق لاوانه وغير مطروح حيث يحرص الجميع حاليا على انجاح المبادرة الرئاسية المتعلقة بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية مشيرا الى أن اجتماع 29 جوان سيخصص لعرض الوثيقة النهائية والمصادقة عليها من قبل الاحزاب والمنظمات المشاركة في الحوار.

واعتبرت (الصحافة) في مقال بصفحتها الثالثة، أن التطور في مواقف بعض الاطراف المشاركة في الحوار حول مبادرة رئيس الجمهورية سيكون له انعكاس هام على سيرورة هذه المبادرة وربما تراجعها لا سيما وأن قائد السبسي قد بدأ على مايبدو التنصل منها عندما حمل الاطراف التي تشاركه الحوار مسؤوليتها، وفق تقدير الصحيفة.
وأشارت الى أن أهم التطورات تتمثل في اعلان رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي دعم حزبة للحبيب الصيد وبالتالي عدم استبعاد تجديد الثقة فيه ليكون على رأس حكومة جديدة لافتة الى أن الامر يختلف تماما عما كان قد أعلن عنه في مناسبة سابقة خلال أحد اجتماعات تنسيقية الائتلاف الحاكم برفع الغطاء السياسي عن الصيد.

من جهتها نقلت صحيفة (الشروق)، عن الناشط الحقوقي مصطفى عبد الكبير قوله تأكيده وجود 13 طفلا تونسيا تتراوح أعمارهم بين 4 أشهر و4 سنوات في دور الرعاية الليبية موضحا أن هؤلاء الاطفال أبناء ارهابيين قتلوا أو تم اعتقالهم كما أن أمهاتهم بعضهن قتلن والبعض الاخر تم اعتقالهن.
وأبرز أن هؤلاء الاطفال يشكلون حرجا للدولة التونسية باعتبارهم فاقدين للسند مما يستوجب استرجاعهم من قبل الدولة التونسية التي يجب أن تتحمل مسؤوليتها محذرا من أزمة محتملة بين تونس وليبيا في ما يتعلق بملف المفقودين ستكون لها تداعيات كبرى وسيجد المسؤولون أنفسهم في وضع المحاسبة بسبب عدم ايجاد حلول مناسبة لها.

وأوردت صحيفة (المغرب) في ورقة خاصة، أن ملف “عملية امبريال” أصبح في طوره النهائي ونقلت عن الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بتونس والقطب القضائي، سفيان السليطي، لمكافحة الارهاب تأكيده أن قاضي التحقيق المتعهد بالقضية بصدد انهاء الابحاث ليتم احالة الملف الى دائرة الاتهام بمحمكة الاستئناف بتونس.
ويحتوي ملف القضية توجيه تهم ل46 مشتبها بهم من بينهم 16 في حالة ايقاف فيما يحال 25 اخرون في حالة سراح. في حين يقع تتبع 5 أشخاص في حالة فرار من بينهم أبو بكر الحكيم المتهم بالمشاركة في اغتيال الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي، حسب ما ورد بالصحيفة.

أما جريدة (الصريح) فقد أشارت الى أن الامر المتعلق بالخلاف حول اصلاح المنظومة التربوية الى حد اعلان اتحاد الشغل بالامس مقاطعته جلسات الحوار حول هذه هذا الاصلاح وذلك بعد أن كان وزير التربية يتطلع لاتفاق تمت برمجته ليوم أمس الاثنين.

واعتبرت أن الامر لم يعد متعلقا بخلاف بين الوزير ونقابة التعليم الثانوي فحسب بل هو خلاف مع نقابات التعليم التابعة لاتحاد الشغل مشيرة الى أن قسم الوظيفة العمومية باتحاد الشغل أعلن عدم التزام المنظمة الشغيلة بما صرح به وزير التربية من اجراءات تتعلق بالزمن المدرسي.

وفي الشان الثقافي سلطت (الصحافة) الضوء على على العرض الذي احتصنه فضاء المدرسة الطبية السليمانية السبت الماضي والذي شهد عودة المطربة، هالة الهرماسي، الى الساحة الفنية بحضور فرقة عطر المدينة بقيادة الفنان نوفل بوراس.

واشارت الى أن الاستثناء الذي حققته هذه السهرة يتمثل في حضور جمهور نوعي قدم خصيصا لمتابعة ما تعرضه برمجة المدرسة الطبية السليمانية خلال شهر رمضان ووصل ما انقطع مع الفنانة هالة الهرماسي التي تعود اثر غياب دام ثلاث سنوات.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.