برهان بسيس يكشف تفاصيل جديدة حول ابن العميد الذي قتل في تركيا.. وهكذا التحق بالجماعات الارهابية رفقة صديقته

borhen-bsayes

نشر الاعلامي برهان بسيس تفاصيلا جديدة عن اتحاق ابن الطبيب الذي قتل في تركيا بالجماعات الارهابية رفقة صديقته.

وأكد بسيس أن والدة الفتاة قد اتصلت به مؤخرا وأعلمته أن ابنتها البالغة من العمر 18 سنة قد التحقت بالجماعات الارهابية للجهاد في العراق ثم الى سوريا رفقة ابن الطبيب.

وأكد بسيس في تدوينة على صفحته الرسمية بالفايسبوك أن الشابين تلقيا موافقة مبدئية من احدى الجامعات السويسرية للدراسة هناك ثم تبين أنها لم تكن سوى غطاء وفرته لهم الجماعات الارهابية.

وفيما يلي نص التدوينة:

“صادف أن كنت متابعا لقضية العميد فتحي بيوض الذي استشهد في مطار اسطنبول إثر العملية الإرهابية البارحة …
منذ ثلاث اشهر اتصلت بي سيدة فاضلة عن طريق صديقة محامية…السيدة طبيبة ذات موقع مهم أشرفت على تربية بنتيها بعد وفاة زوجها ووفرت لهما كل ما تتطلبه شروط التربية المتوازنة ….طلبت مني المساعدة على استرجاع ابنتها ذات 18 ربيعا التي فرت صحبة صديقها -ابن العميد فتحي بيوض- للجهاد في العراق ثم انتقلا من الموصل إلى الرقة في سوريا ….حدثتني مطولا عن التحول الذي نشأ في شخصية ابنتها فتاة السابعة عشر القاطنة بحي النصر والدراسة في معهده بعد أن تعرفت على زميلها ابن العميد فتحي بيوض القاطن والدارس في نفس المنطقة …حدثتني كيف تلقيا موافقة من إحدى الجامعات السويسرية للتسجيل هناك وتبين لاحقا ان تلك الموافقة التي نالا بفضلها التأشيرة لم تكن سوى الغطاء الذي وفرته لهما شبكات التهريب الجهادي لتسهيل مرورها إلى العراق….حدثتني بقرار العميد فتحي بيوض التوجه إلى سوريا للبحث واسترجاع ابنه الذي استقر في الرقة وأرسل للعائلة إشارات الرغبة في العودة إلى تونس…العميد قرر البحث بنفسه عن ابنه بعد أن يأس من محاولات بعض الوسطاء تسهيل عودة الابن حتى كانت الأيام الأخيرة التي تم إعلامه فيها أن ابنه وصديقته يوجدان في قبضة الجيش الحر الذي سلمهما إلى السلطات التركية ….
توجه العميد إلى تركيا للنظر في تفاصيل تسلم ابنه فلقي حتفه في ملابسات تشبه أحداث رواية درامية متخيلة …
للأمانة شخص وحيد وقف مع العائلة ولعب دورا رئيسيا في استرجاع ابنيهما هو السيد محمد علي العروي الناطق الرسمي السابق باسم وزارة الداخلية الموجود حاليا ضمن الفريق الديبلوماسي التونسي العامل في تركيا ….”

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.