أبرز اهتمامات الصحف التونسية

journal

التشبث بعدم الاستقالة مصر بالمصلحة الوطنية” وتصويت في البرلمان ولكن بشروط” و”أحزاب الائتلاف تسعى لاقناع الصيد بالاستقالة السلمية” و”تطورات كبرى في قضية بلعيد .. مسدس في قاع البحر” و “الامن يطارد الدواعش في تونس الكبرى” و “الحريقة تغزو شواطئنا” مثلت أبرز العناوين التي تصدرت الصفحات الاولى للجرائد التونسية الصادرة اليوم الجمعة.

فقد اعتبرت صحيفة (المغرب) في افتتاحيتها، أن تونس تعيش اليوم وضعية غرائبية الى حد بعيد تتمثل في توافق سياسي واجتماعي واسع على ضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة واصرار اخر على عدم استقالة رئيس الحكومة الحبيب الصيد مستنفذا في ذلك كل الامكانيات الدستورية للاطالة في عمر حكومة باتت سياسيا في طيات الماضي.
وأضافت أن هناك فرق كبير بين الاعتبارات الشخصية والسياسية التي أدت الى غضب الحبيب الصيد ومصلحة اليلاد التي تقتضي بداهة بأن لا نضيف أزمة سياسية الى أزماتها المتعددة والمعقدة.

ونقلت (الصريح) عن مصادر خاصة بها تأكيدها أن رئيس الحكومة الحبيب الصيد لن يطلب من البرلمان اعادة منح الثقة بل سيكون اقتراحه عقد جلسة مع الاحزاب والمنظمات التي أمضت على وثيقة حكومة الوحدة الوطنية من أجل البحث في ايجاد سبل للتفاهم وامداده بموعد جلسة سحب الثقة والتي سيقدم من خلالها كلمة للنواب والشعب التونسي قد تكون بمثابة الخطاب بالمصارحة بالحقيقة كاملة.

من جانبها تطرقت (الصباح) الى محاولات أحزاب الائتلاف الحاكم تلافي ذهاب الحبيب الصيد الى مجلس نواب الشعب الذي تمسك به وأثار موجة من الجدل وقلقا ومخاوف لدى بعض القيادات السياسية خشية أن يكشف بعض “الحقائق” التي تحاول بعض الاطراف التستر عليها.
وأضافت أن أحزاب الائتلاف الحاكم تلافي هذه المسألة التي ستكون محرجة سياسيا للاغلبية الحاكمة وخاصة حزب نداء تونس الذي ربط قبوله بحكومة وحدة وطنية بضرورة تكليف شخصية جديدة لقيادة هذه الحكومة خلفا للحبيب الصيد.

وأشارت في مقال اخر الى التطورات الجديدة والهامة في ملف اغتيال الشهيدين، شكري بلعيد، ومحمد البراهمي، حيث تقدمت لجنة الدفاع بملف يضم عديد الاسماء والشهادات والقرائن التي تتحدث عن عملية تهريب لسلاحين وهما تقريبا نفس نوع مسدس “بيريتا”. وقد حاولت الصحيفة البحث عن الحقيقة من خلال الاتصال بأحد المحامين بلجنة الدفاع وهو الاستاذ علي كلثوم الى جانب مصادر قضائية هامة ومصادر رسمية من وزارة العدل.

وأوردت صحيفة (الشروق) في ورقة خاصة، أن وحدات الامن في الاقاليم الامنية الثلاثة لولايات تونس الكبرى عمليات تمشيط هامة في العقارات المهجورة والاماكن المشبوهة بحثا عن عناصر اجرامية وارهابية صادرة بشأنها مناشير تفتيش بسبب تورطها في جرائم حق عام وجرائم ارهاب.

واهتمت في مقال اخر بظهور “الحريقة” قبل اوانها في عدد من الشواطئ التونسية ونقلت عن وكالة حماية وتهيئة الشريط الساحلي ان أسباب انتشارها يعود الى ارتفاع درجة حرارة مياه البحر والى تراجع الاصناف الحيوانية البحرية التي تتغذى من قناديل البحر وذلك بسبب اختلال المنظومة البيئية البحرية.
كما أرجعت ذلك أيضا الى الصيد العشوائي الذي يؤدي الى تعطيل دورة التكاثر الطبيعية لبعض الكائنات البحرية مثل الاسماك الكبيرة والسلاحف مما يفسح المجال أمام الاصناف القادرة على التكيف للتكاثر السريع كما هو الحال بالنسبة الى قناديل البحر “الحريقة” التي تتغذى من الاسماك الصغيرة واليرقات.

وفي الشأن الثقافي سلطت جريدة (الصحافة) الضوء على الاصدار الجديد لوزارة الثقافة المتمثل في كتيب الذي يعد دليلا للاستفادة من خدمات صندوق التشجيع على الابداع الادبي والفني والذي يعتبر الية جديدة تنضاف الى منظومة الدعم الابداعي والفني في مختلف القطاعات.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.