المصدر تونس المصدر آخر الأخبار العربية والعالمية والتونسية .
تمكنت الوحدات الامني بسوسة من الاطاحة بامام مسجد يبلغ من العمر 45 سنة ربط علاقة مع طبيبة جزائرية وارتبط بها على غير الصيغ القانونية وذلك اثر كمين نصب لهما.
وحسب تفاصيل الواقع التي نشرتها الصريح في عددها الصادر اليوم الأربعاء 07 سبتمبر 2016 فان امام الجامع متزوج وله 7 اطفال وعرف عنه أنه امام عصري وذلك بعد ان تم رصد لقاءات خاصة له مع فتاة تبلغ من العمر 38 سنة.
واثر ورود معلومات دقيقة حول لقاءات سرية بين الامام والفتاة المذكورة تم نصيب كمين لهما حيث تم ضبطهما في منزل على وجه الكراء بمساكن وتم القاء القبض عليهما في البداية بتهمة الزنا قبل ان يقدما اعترافات اخرى جعلت التهمة تتحول الى زواج على غير الصيغ القانونية.
هذا وقد اعترفت الفتاة المذكورة وهي جزائرية الجنسية وعزباء مقيمة بتونس منذ فترة انها كانت تعمل باحد مستشفيات سوسة في خطة طبيبة متربصة الى جانب انتها تواصل تعليمها في احد الاختصاصات وكانت تدرس وتعمل في نفس الوقت.
وقالت انها تعرفت على الامام السالف الذكر وتعلقت به وكانا يلتقيان في اماكن خاصة وبعد ذلك استأجر لها منزل في مساكن ليتزوجا فيما بعد عرفيا.
ومن جانبه اعترف الامام انه تزوج بها عرفيا نظرا لانه لا يستطيع الانفصال خاصة وان لديه 7 أطفال.
وخلال التحري معهما بخصوص امكانية تبنيهما الفكر المتشدد اكدت الطبيبة وهي غير محجبة انه لا علاقة لهما بالتيار المتشدد وان قرار الزواج العرفي اتى بعد استحالة طلاق الامام من زوجته من اجل اطفاله السبعة وقد اجبرت الطبيبة على القبول لانها تعلقت به واحبته.
هذا وقد اذنت النيابة العمومية بالاحتفاظ بالمظنون فيهما بتهمة الزواج على غير الصيغ القانونية.
