اختتام الأيام التحسيسية الخاصة بتشجيع المربين على تربية “البكاري” وتسمين “القعدان” المعدة للذبح بقبلي

 

اختتمت يوم أمس الاربعاء بمركز الإشعاع الفلاحي بمعتمدية رجيم معتوق من ولاية قبلي، فعاليات الأيام التحسيسية التي أطلقتها المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بالتعاون مع ديوان تربية الماشية واتحاد الفلاحين في أوت المنقضي، قصد تشجيع مربي الإبل بالطريقة نصف الانتشارية، على تربية البكاري، وتسمين القعدان المعدة للذبح، وهو ما من شانه ان يعزز عدد رؤوس القطيع الجهوي من الإبل الذي يعد حوالي 13 ألف رأس، خاصة وانه سيمكن الفلاح من منح تساعده على مجابهة الظروف المناخية الصعبة وتامين الأعلاف، فضلا عن توفير كميات هامة من اللحوم الحمراء بالأسواق، وفق ما أكده رئيس دائرة الإنتاج الحيواني بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية عبد الفتاح الرنان لمراسل (وات) بالجهة.

وأوضح المصدر ذاته ان “هذه الأيام التحسيسية الستة التي شملت مختلف معتمديات ولاية قبلي، سعت الى تقريب المعلومة من المربين وتعريفهم بالامتيازات التي تمنحها الدولة لدعم قطاع تربية الإبل اثر المصادقة على الخطة الوطنية للنهوض بالتربية الانتشارية للإبل في مارس 2016، والتي سيتم تنفيذها خلال المخطط الخماسي الحالي 2016-2020”.

واكد ان “المنحة المخصصة لتربية البكاري تقدر ب700 دينار يتم صرفها للمربي على ثلاثة أقساط، حيث يتم تمكينه في السنة الأولى من 240 دينارا، ثم في السنة الثانية من نفس المبلغ لتصرف باقي المنحة بعد دخول البكرة مرحلة الإنجاب، على ان تشمل المنحة 10 بالمائة من إجمالي عدد الرؤوس المنتجة للقطيع بالنسبة لكل فلاح”.

وفيما يتعلق بعملية تسمين القعدان المعدة للذبح والتي ستساهم في توفير كميات هامة من اللحوم الحمراء بالأسواق فانه “سيتم تمكين المربي من منحة ب75 دينارا على كل رأس يعتزم تسمينه، على ان لا يقل عدد الرؤوس المسمنة عن خمسة ليتمكن من الحصول على هذه المنحة، مع إمكانية ان يبلغ مقدارها 105 دنانير على كل رأس بالنسبة للفلاحين المنخرطين في الهياكل الفلاحية بالجهة، الى جانب ضرورة توفر شرط وصول القعود المزمع تسمينه الميزان القانوني المقدر ب250 كلغ حيا، أي ما يعادل 125 كلغ من اللحم بعد الذبح”.

وأشار رنان الى انه اثر اختتام هذه الأيام التحسيسية فان “مختلف المصالح المنخرطة في تنفيذ هذه الخطة الوطنية ستستعد لقبول المطالب التي سيتقدم بها المربون قصد الحصول على المنح التي ستساعد حتما في النهوض بقطاع تربية الإبل الذي من المؤمل ان يشهد مزيدا من التدخلات التي ستمكن من تثمين باقي منتجات هذا القطاع من حليب ووبر”.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.