بعد مقتل الشيشاني: هيكلة جديدة لـ”داعش” ومن هو الخليفة المحتمل؟

daich

وكالات-أعلن تنظيم “داعش” الارهابي قبل أسابيع مقتل المتحدث الرسمي باسمها “أبو محمد العدناني”، بعد أشهر من مقتل القائد العسكري للتنظيم “عمر الشيشاني”، و”أبو علي الأنباري” أحد قادة الصف الأول.

وحسب ما اورده موقع “عربي 21” فان الجماعة التي ترددت أنباء عن مقتل وزير إعلامها وائل الراوي “أبو محمد فرقان”، قبل أيام، قررت إجراء تغييرات في مناصبها العليا.
الباحث العراقي خالد القيسي، المطلع على شؤون التنظيم، قال إن مجلس التفويض التابع للتنظيم، وهو أعلى جهة قيادية، اجتمع بعد مقتل الشيشاني والأنباري، وكلّف العدناني بأغلب المهام من الناحيتين العسكرية والإعلامية.

وبحسب القيسي، فإن مقتل العدناني أربك التنظيم، لا سيما أن خليفته “أبو محمد فرقان” لم يمكث سوى عدة أيام قبل مقتله أيضا.
القيسي قال إن التشكيلة الجديدة لقادة التنظيم صدّرت السعودي من أصل سوري طراد الجربا “أبو محمد الشمالي (الجزراوي)، وذلك بمنصب المسؤول الإداري والمالي، ونائب أبي بكر البغدادي في سوريا.

إضافة إلى إياد عبد الرحمن العبيدي، المعروف بأبي صالح حيفا، وتم تنصيبه رئيسا للمجلس العسكري في التنظيم، ونائبا للبغدادي في العراق، ونوّه القيسي إلى أن العبيدي ضابط سابق في جيش صدام.

المسؤول الأمني للتنظيم في التشكيل الجديد هو إياد حامد خلف الجميلي، المعروف بأبي عبد الرحمن الأنصاري، ويعد من أقرب القيادات للبغدادي.
الطاجيكي المثير للجدل غولمرود خليموف عيّن مسؤولا للكتائب الخاصة في تنظيم “داعش”، وهو قائد القوات الخاصة في طاجيكستان سابقا.
خالد القيسي قال إن الخلاف لم يُحسم بشأن منصب الناطق الرسمي للجماعة؛ وذلك بسبب عدم الاتفاق على منصب الشرعي العام، الذي قد يذهب للبحريني تركي البنعلي.

وتوقع القيسي أن يكون السوري علي موسى الشواخ، المعروف بأبي لقمان الأنصاري، الأقرب لهذا المنصب، إلا أنه لا يزال موضع خلاف.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.