امم افريقيا 2017 : “مباراة بوركينا فاسو ستكون شديدة الصعوبة وحريصون على تدارك الاخطاء الدفاعية” (صيام بن يوسف)

أكد المدافع المحوري للمنتخب الوطني التونسي لكرة القدم صيام بن يوسف ان مباراة الدور ربع النهائي لكاس أمم افريقيا التي ستجمع منتخب نسور قرطاج بمنتخب بوركينا فاسو ستكون شديدة الصعوبة باعتبار الامكانيات البدنية والفنية العريضة للمنافس ورهان اللقاء”

وافاد بن يوسف في تصريح لمبعوث”وات” الى ليبروفيل ان “المنتخب التونسي توفق في المرور الى الدور ربع النهائي عن جدارة بعد فوزين على الجزائر والزمبابوي وقدم أداء جيدا ومقنعا لاسيما على المستوى الهجومي وهو ما يحفزنا لمواصلة المشوار على نفس النهج انطلاقا من لقاء السبت القادم ضد بوركينا فاسو في الدور ربع النهائي مع وعينا الشديد ان اللقاء سيكون مختلفا عن لقاءات الدور الأول”

وأضاف لاعب نادي كان الفرنسي انه مع بلوغ الدور ربع النهائي لا مجال للحديث عن منافس في المتناول فكل المنتخبات المتأهلة الى هذا الدور تمتلك إمكانيات جد محترمة ومنتخب بوركينافاسو منافسنا المرتقب ترشح عن مجموعة صعبة ضمت منتخب البلد المنظم الغابون ومنتخب الكامرون وانهى الدور الأول في صدارة المجموعة وهو ما يحتم علينا الاحتياط من قوة هذا المنافس الذي اثبت منذ سنوات انه يتطور باطراد”

وحول الأخطاء الدفاعية و مدى درجة الانسجام بينه و بين ايمن عبد النور في دفاع المنتخب التونسي أشار صاحب 27 ربيعا ان “هناك وعيا كبيرا بالأخطاء التي ارتكبناها خلال مباريات الدور الأول وهو ما جعل شباكنا تهتز في مختلف اللقاءات الا أننا حريصون على تداركها وإصلاحها خلال الأيام القليلة التي باتت تفصلنا عن لقاء السبت القادم”

وختم صيام بن يوسف ان “مباراة بوركينا فاسو تعد مرحلة جديدة في مشوار مشاركتنا في النهائيات القارية و سنواصل تقديم افضل ما لدينا من امكانيات لاسيما و ان هدفنا الاساسي و الجوهري يظل هو نفسه و هو الذهاب ابعد ما يكون في هذه المسابقة”

ويذكر ان المنتخب التونسي يستهل مساء اليوم تحضيراته للقاء بوركينا فاسو بعد ان ركن اللاعبون يوم امس الثلاثاء الى الراحة و ذلك باجراء حصة تدريبية على ملعب سودوكو بالعاصمة ليبروفيل لتتواصل الاستعدادات بنفس النسق أي حصة يومية الخميس و الجمعة
وتدور مباراة الدور ربع النهائي بين المنتخب التونسي و نظيره البوركيني يوم السبت 28 جانفي الجاري انطلاقا من الساعة الخامسة مساء بملعب الصداقة بالعاصمة الغابونية ليبروفيل.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.