جولة في صفحات المواقع الاخبارية الالكترونية ليوم الأربعاء 01 فيفري 2017

أثثت مختلف المواقع الاخبارية الالكترونية، اليوم الأربعاء غرة فيفري 2017، صفحاتها بعديد الاخبار والمتفرقات في تونس والعالم، على غرار انضمام كتلة الحرة إلى المعارضة في مجلس نواب الشعب ونشر كل التفاصيل المتعلقة باستخلاص معاليم الجولان لسنة 2017، فضلا عن نزول الدولار في شهر جانفي الى أدنى مستوى منذ 30 عاما وتطوير شركة “واتساب” لميزتين جديدتين لفائدة ملايين المستخدمين.

أفاد موقع “موزاييك آف آم” بإعلان كتلة حركة مشروع تونس بالبرلمان ”الحرة” عن انضمامها رسميا الى المعارضة، حسب تصريح النائب الصحبي بن فرج للإذاعة، اليوم الأربعاء، مبرزا أن هذا القرار تم اتخاذه خلال اجتماع المكتب السياسي، يوم السبت الماضي، والذي تقرّر على إثره سحب مساندة الحزب للحكومة والتحول إلى موقع المعارضة.

وأشار بن فرج إلى أنّ الحركة الأخيرة للمعتمدين كانت ”القطرة التي أفاضت الكأس”، معتبرا أنّ التعيينات الأخيرة في سلك المعتمدين لم تأخذ بعين الإعتبار المخاطر التي تهدّد البلاد بل تمت وفق حسابات حزبية ضيقة، حسب تعبيره.

ونشر الموقع، في موضوع آخر، التفاصيل المتعلقة باستخلاص معاليم الجولان لسنة 2017، حيث أكدت المديرة العامة للمحاسبة والاستخلاص بوزارة المالية، حليمة بحار، في مداخلة على موجات الإذاعة، على أن آخر أجل لخلاص معلوم جولان السيارات التابعة للأشخاص المعنويين قد حُدد ليوم الاثنين 06 فيفري 2017 عوضا عن يوم 5 فيفري الذي يوافق يوم الأحد.

أما بالنسبة للسيارات التي يمتلكها الأشخاص الطبيعيون، بينت بحّار أن هناك أجلين، يهم الأول أصحاب السيارات التي تحمل لوحة منجمية أرقامها زوجية، وحدد آخر أجل بـ5 مارس، في حين حدد الأجل لأصحاب السيارات ذات اللوحات المنجمية الفردية بـ5 أفريل، مؤكدة على ضرورة خلاص المخالفات المرورية المتعلقة بالسيارات المعنيّة قبل حلول الأجل المذكور للتمكن من خلاص معاليم الجولان، مع امكانية تقسيطها في حال تعددها.

من جهته، رصد موقع “شمس آف آم” آراء بعض السياسيين والمسؤولين في خصوص منح الأمنيين والعسكريين حق التصويت في الانتخابات البلدية، حيث أكد النائب في مجلس نواب الشعب عن التيار الديمقراطي، غازي الشواشي، في مداخلة هاتفية على الإذاعة، على أن أغلب النواب الذين صوتوا أمس الثلاثاء، لفائدة الفصل المتعلق بمنح الأمنيين والعسكريين حق التصويت في الانتخابات البلدية والمحلية، قاموا بذلك ضد قناعاتهم ووفقا للتعليملات والتوصيات.

وأوضح غازي الشواشي، أن الحكومة في الصيغة الأولى لمشروع قانون الانتخابات البلدية والصيغة الثانية كانت ضد تصويت الأمنيين والعسكريين، لكنها غيرت رأيها في آخر لحظة بطلب من رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي، الذي وعد النقابات الأمنية بالسماح لمنظوريهم بالمشاركة في الانتخابات. من جانبها، ردت النائبة عن النداء، ليلى الشتاوي، على تصريحات الشواشي، مؤكدة أن كل نواب نداء تونس مقتنعين بالفصل وصوتوا لفائدته.

وفي سياق متصل، اعتبر الأمين العام للاتحاد العام الوطني لنقابات الأمن التونسي، عماد بالحاج خليفة، يوم أمس الثلاثاء، في تصريح لـ”شمس آف آم”، أن “هذا القرار يعيد الأمن للشعب التونسي ويحسس الامني أنه في خدمة الشعب”، مشيرا الى أن هذا”القرار لن يؤثر على حسن تأمين العملية الإنتخابية”، وأن “الاتحاد بصدد التفكير في تكوين مرصد لمراقبة حياد الامن خلال العملية الإنتخابية”.

وأمام ارتفاع أسعار بعض المنتوجات، خاصة منها الفلاحية، على غرار الفلفل والطماطم، استفسر موقع الإذاعة الأمر، من وزير الصناعة والتجارة، زياد العذار، الذي اعتبر أن هذا الارتفاع لا يعد أن يكون مسألة ظرفية مرتبطة بظروف مناخية وعوامل طبيعية، كموجة البرد ونقص تزود فلاحي عدد من الجهات بالمياه الري، مبيّنا أن الوزارة تعمل على تعديل السوق وتحسين العرض، الى جانب اعلانه عن استيراد 20 طنا من منتوجي الفلفل والطماطم.

وطمأن العذاري المستهلك التونسي حول المنتوجات الموردة من ليبيا، مؤكدا أنه يتم إخضاع كل المواد إلى المراقبة اللازمة.

من جهة أخرى، كشف موقع “الجوهرة آف آم” عن قيام النيابة الألمانية اليوم الاربعاء، بإيقاف تونسي يشتبه في انه أراد تحضير اعتداء في ألمانيا، والتي أبرزت أن المشتبه به كان ملاحقا في تونس في اطار “تحقيق حول مشاركته في التخطيط وتنفيذ الاعتداء على متحف باردو في 18 مارس 2015 والهجوم على مدينة بن قردان مارس 2016″، متهمة هذا الشخص، الذي لم تكشف هويته والبالغ من العمر 36 عاما، بأنه يعمل لحساب تنظيم “داعش” الإرهابي.

وأوضح ذات المصدر، أن الشرطة الالمانية نفذت، فجر الأربعاء، خمسين عملية مداهمة، استهدفت أوساطا جهادية في منطقة “هيسن”، غرب البلاد، الى جانب شقق وقاعات ومساجد في عدد من المدن القريبة من فرانكفورت، وأوقفت التونسي بشبهة أنه يقود خلية محلية لتنظيم “داعش”. وفي الشأن العالمي، تحدث ذات الموقع عن تدني مستوى الدولار، مقابل العملات الأخرى، ليتجه صوب أسوأ أداء له في شهر جانفي خلال 30 عاما، وذلك بعد أن علق الرئيس دونالد ترامب على قيام دول أخرى بخفض قيمة العملة وتحدث مستشاره التجاري عن اليورو، حيث صرح بأن ألمانيا تستخدم اليورو “المسعر بأقل من قيمته الحقيقية بكثير” لكسب ميزة على حساب الولايات المتحدة وشركائها بالاتحاد الأوروبي. وأجّجت هذه التصريحات التوقعات بأن الإدارة الأميركية الجديدة تحاول دفع الدولار للتراجع، كما اعتبر أحد محللي أسعار الفائدة وأسواق الصرف أنه “من الواضح أن ترامب يدلي بتصريحات تفيد أن ما تقوم به الدول الأخرى غير عادل.. إذا كان هذا مؤشرا على تغيّر سياسة الخزانة الأميركية فيما يتعلق بالدولار فسيكون أمرا مهما.”

أما في المجال التكنولوجي، فتعكف شركة “واتساب” على تطوير ميزتين اثنتين، استعدادا لإطلاقهما قريبا على تطبيقها للتراسل الفوري الذي يستخدمه ملايين الأشخاص حول العالم. وتتيح الميزة الأولى إمكانية تعديل الرسائل المرسلة أو حذفها بشكل نهائي، شريطة القيام بذلك قبل فتحها من طرف المتلقي، أما الميزة الثانية، فيرجح أن تسمى “لايف لوكايشن تراكين”، وتسمح للأصدقاء أن يشاركوا بعضهم البعض المواقع الجغرافية التي يوجدون بها، في مجموعات المحادثة.

وأبرز موقع “سكاي نيوز”عربية، أن من المرتقب أن تصبح هذه الميزة متاحة على الهواتف مع إطلاق تحديث جديد للتطبيق، مضيفا أن الشركة لم تحدد أي تاريخ للقيام بذلك.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.