أبرز اهتمامات الصحف التونسية ليوم الجمعة 03 فيفري

“الازمات تعصف بجميع الاحزاب وحركة مشروع تونس دخلت نفقا مسدودا” و”أسرار التونسي العقل المدبر لهجوم برلين” و”تسريبات عن احتمال رئاسة يوسف الشاهد لنداء تونس .. الحكومة ومخاطر الانخراط الحزبي” و”الانتخابات البلدية .. 7200 مقعد بلدي .. المهمة المستحيلة” و”نساء الريف .. المناضلات المنسيات” و”خلفها البايات والامراء والطليان .. قصور ومنشات في طي النسيان”، مثلت أبرز العناوين التي تصدرت الصفحات الاولى للجرائد التونسية الصادرة اليوم الجمعة.

لا حظت جريدة (الصريح)، أن الساحة السياسية تبدو وكأنها غرقت تماما في متاهات الفوضى والانفلات والتجذيف العشوائي حيث أن كل الاحزاب التي يفوق عددها ال5 بعد المائتين تحول بعضها الى ساحات مفتوحة على كل أنواع الانشقاقات والاستقالات والتفكك والتجاذبات والصدامات والصراعات في حين أصبحت البقية “دكاكين” أعلبها مغلقة ومهجورة معتبرة أن هذه الحالة تتعارض جملة وتفصيلا مع طبيعة الممارسة الديمقراطية السليمة وشروطها والتزاماتها انعكست سلبا على وضع هياكل ومؤسسات الدولة كالحكومة ومجلس نواب الشعب وبقية المؤسسات الدستورية والتنظيمية.

وانفردت من جهة أخرى بنشر كل المعطيات المتعلقة بهوية العقل المدبر لهجوم برلين الذي تم ترحيله من ألمانيا وتسلمته تونس وهو صديق أنيس العامري العنصر الارهابي منفذ الهجوم مشيرة الى أنه تم اتخاذ الاجراءات والتدابير اللازمة عند تسلم المهذعني بالامر كما أذن القضاء بفتح تحقيق مع العنصر المرحل واصدار بطاقة ايداع بالسجن في حقه.
واضافت أنها علمت من مصادرها الخاصة، أن هذا العنصر متهم بأنه كان على علم بتحركات صديقه ووجهت اليه أيضا اتهامات بأنه من العناصر المنتمية لكتيبة أبو البراء التي تضم 20 عنصرا، من بينهم 10 تونسيين، الموجودة في ألمانيا وهي خلية داعشية بايعت التنظيم الارهابي وقد كانت تعقد اجتماعات عديدة سرية في احدى القاعات الرياضية الى جانب أحد المطاعم وبعض المقاهي.

وأشارت جريدة (المغرب) في افتتاحيتها الى وجود “تسريبات” عديدة تفيد باحتمال تحمل رئيس الحكومة، يوسف الشاهد، وبعض وزرائه من غير الندائيين مسؤوليات عليا في القيادة “الجديدة” لنداء تونس وأن تؤول الامانة العامة للمدير التنفيذي الحالي ونجل رئيس الجمهورية حافظ قائد السبسي معتبرة أنه لو حصل وتحقق ذلك فستكون كارثة اضافية للبلاد والغاء نهائيا لصفة “الوحدة الوطنية” التي تحاول الحكومة جاهدة الحاقها بنفسها.

واعتبرت، في ورقة أخرى،أن الانتخابات البلدية رهانا صعبا لجل الاحزاب التي تعلن مبدئيا عن توجهها بمفردها الى هذه الانتخابات وتعد في ذات الوقت لعقد تحالفات تقيها حرج الظهور في ثوب العاجز عن التقدم في الدوائر ال350 التي تستوجب حسابيا ترشيح أكثر من 7189 مرشحا أي بمعدل عام يقدر ب20 مرشحا لكل قائمة انتخابية مضيفة أن هذا الرقم الكبير الذي قد يجبر أحزابا لم تنجح في عقد تحالفات على تقليص مشاركتها في الانتخابات البلدية وحصر تقديم قائمات تمثلها في المدن الكبرى أو في مناطق لها حظوظ جدية في الفوز بمقاعد في مجلسها البلدية.

وتطرقت جريدة (الشروق) في تحقيق لها، الى معاناة المرأة الريفية، التي تخرج الى الحقول مع بداية خيوط الفجر الاولى لتأمين قوت أطفالها وقد حشرها صاحب الحقل هي وزميلاتها في الصندوق الخلفي للشاحنة عرضة للهراء البارد والشمس الحارقة ليقبضن اخر النهار بضعة دنانير لا تكفي لتأمين قوت يوم واحد وذلك في صورة عدن الى منازلهن سليمات مضيفة أن تعرضهن لحادث يعتبر مصيبة كبرى بالنظر الى غياب تغطية اجتماعية تحميهن فيقعن فريسة العمل بأجر زهيد في ظروف أقل ما يقال عنها أنها غير انسانية.

أما جريدة (الصباح)، فقد حاولت في مقال بصفحتها السادسة، تسليط الضوء على وضعية بعض القصور والمنشات التاريخية التي تصدعت بناياتها وطواها النسيان وأعياها الاهمال في غياب رؤية واضحة لتثمين البنية التحتية خدمة للقطاع السياحي الذي يعتبر مصدرا هاما من مصادر الدخل القومي بما يوفره من عائدات مالية.

واهتمت في مقال اخر، بالمؤتمر السادس للحزب الجمهوري الذي من المنتظر أن تنطلق أشغاله بعد ظهر اليوم بتونس العاصمة، وسط حضور ل450 نائب عن مختلف الجهات بالاضافة الى عدد من الضيوف وشخصيات سياسية وممثلين عن الاحزاب وامنظمات الوطنية مشيرة الى أنه من المتوقع أن تلقي الامينة العامة المتخلية مية الجريبي كلمة ترحيبية على أن تستأف الاشغال على مدى اليومين المتتاليين بأحد النزل بجهة الحمامات.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.