أبرز اهتمامات الصحف التونسية ليوم الجمعة 24 فيفري

“الديبلوماسية الشعبية ومخاطر المحاور” و”عجز الصناديق الاجتماعية يقفز الى 1000 مليار .. عدد من الوزارات والمؤسسات لم تعد تسدد مساهماتها” و”صعوبات كثيرة ومخاوف منتظرة .. هل تونس جاهزة للحكم المحلي؟” و”حرية الاعلام .. الحكومة والمعلومة المغمومة” و”الامم المتحدة أدانت تسليمه .. لعنة البغدادي المحمودي تلاحق الترويكا”، مثلت أبرز عناوين الصحف الوطنية الصادرة اليوم الجمعة.

أكدت جريدة (المغرب) في تحليل اخباري، أنه لا مانع من تكليف، راشد الغنوشي، أو محسن مرزوق، أو غيرهما بمهام ديبلوماسية غير رسمية ولا شئ يمنعهما هما وبقية الشخصيات الوطنية من الاتصال بمن يشاؤون ولكن هناك ملفات دقيقة كالملف الليبي لا تجوز فيها المبادرات الحزبية الخاصة ولا تجوز فيها المنافسة بغاية تحقيق “مكاسب” على حساب الخصم الداخلي.
وأضافت أن من مصلحة تونس في مثل هذه الملفات ألا تتكلم الا بصوت واحد وبلغة واحدة وأن تبقى هذه الاحزاب السياسية والشخصيات الوطنية خارج هذه الدوائر السيادية وأن تتنافس فقط على الساحة الداخلية وألا تعطي الانطباع بأنها مرتبطة بمحاور اقليمية أو دولية.

وأوردت جريدة (الصريح) في مقال لها، أن منظومة الصناديق الاجتماعية أصبحت مهددة ونقلت عن مصادر من وزارة الشؤون الاجتماعية تأكيدها على ضرورة جلوس جميع الاطراف المعنية على طاولة الحوار لايجاد حلول جذرية لهذه المعضلة لا سيما أن الحكومة لا تستطيع أن تقرر بمفردها في هذا الشأن مضيفة أنه من بين الحلول المقترحة لحل هذه الازمة هو ضرورة تنويع مصادر تمويل الصناديق الاجتماعية والنظام المساهماتي.
واعتبرت أن مقترحات الترفيع في سن التقاعد والزيادة من قيمة المساهمة حلول ترقيعية خاطئة مشيرة الى أن الاحضائيات الرسمية تفيد بأن عجز الصناديق الاجتماعية الثلاثة بلغ 1000 مليون دينار.

وتوقعت (الشروق) في مقال بصفحتها الرابعة، أن تواجه الجماعات المحلية “الجديدة” صعوبات ذات صبغة مالية بالنظر الى أن ادارة الشأن المحلي ستتطلب توفر امكانية مالية هامة لها حتى تقدر على الايفاء بعهودها التي سيقع الاعلان عنها في الحملات الانتخابية وأيضا وفق ما يقتضيه القانون والدستور مضيفة أن الوضعية المالية الصعبة للدولة قد تعطل هذا التمشي في ظل تعطل صرف الموارد المالية اللازمة للجماعات المنحلية لتقوم بمهامها.

أما جريدة (الصباح)، فقد اعتبرت في ورقة خاصة، أنه لا خيار أمام حكومة، يوسف الشاهد، اليوم سوى سحب المنشور المتعلق بتنظيم العمل بخلايا الاعلام والاتصال الراجعة بالنظر للوزارات والمنشآت ودعم حق النفاذ الى المعلومة من خلال تفعيل القانون الاساسي باصدار النصوص الترتيبية وتركيز هيئة النفاذ الى المعلومة كما أنه يتحتم على الشاهد تفعيل القرارات التي وعد بها في القريب العاجل مضيفة أنه على جميع “الطامعين” الوعي بأن محاولات اعادة الاعلام الى مربع “بيت الطاعة” ستبوء بالفشل الذريع لان زمن “الاخضاع والتركيع” ولى وانتهى مهما كانت التضحيات.

وسلطت، في مقال اخر، الضوء على المكاسب والنقائص والتجاذبات التي رافقت مهنة المحاماة التي أطفـأت أمس شمعتها ال120 أصبح المحامي بفضلها يتبوأ مكانة هامة ويلعب دورا رياديا في مسار الدولة مشيرة الى أنها مسيرة حافلة بالانجازات والتحركات و”النضالات” توجت بحصول المحاماة على جائزة نوبل للسلام سنة 2015 والتي جاءت كتتويج لسنوات من القمع والاضطهاد عاشها المحامون طوال فترة “النظام البورقيبي ونظام بن علي”، وفق ما ورد بالصحيفة.

وتطرقت (الصحافة) في مقال بصفحتها الرابعة، الى التقرير الاممي الذي أدان بشكل صريح قرار السلطات التونسية زمن الترويكا تسليم، البغدادي المحمودي، اخر رئيس وزراء ليبي في عهد معمر القذافي مشيرة الى أن هذه المعطيات تأتي ضمن سياق كامل من المتغيرات داخل الساحة الاقليمية والدولية حيث بدأت الدائرة تضيق على جملة من القوى المصنفة ضمن دائرة الاسلام السياسي والتي “تضامنت” في الفترة التي تلت حصول حركة النهضة على السلطة في تونس منجزة صفقات مختلفة فيما بينها منها ملف البغدادي المحمودي.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.