ابرز اهتمامات الصحف التونسية ليوم السبت 25 فيفري 2017

“وزير الوظيفية العمومية والحوكمة عبيد البريكي يفكر في الاستقالة “و”مارس المقبل موعد تقديم روزنامة الانتخابات البلدية واواسط نوفمبر 2017 التاريخ المتوقع للاقتراع” و” جبهة الانقاذ تجاوز التعثر في تشكيل الجبهة بقرار التنسيق في الانتخابات عوضا عن التحالف” ظاهرة هجرة الاطباء تتفاقم” و”العائدون خطر حقيقي على تونس رغم الانجازات الامنية “مثلت ابرز اهتمامات الصحف التونسية الصادرة اليوم السبت 25 فيفري 2017 .

وتطرقت عديد الصحف الى نية وزير الوظيفية العمومية والحوكمة عبيد البريكي الاستقالة من منصبه وتقديمها رسميا الى رئيس الحكومة الاثنين المقبل علما وان قرار الاستقالة كان قد اتخذه منذ فترة .واضاف الوزير لجريدة” المغرب ” انه يفكر فعلا في الاستقالة لاسباب يطول شرحها وسيكشف عنها لاحقا رافضا التحدث عن الاسباب والدوافع التي جعلته يتخذ هذا القرار.

واشارت الصحيفة ذاتها الى ان معالم الانتخابات البلدية وتاريخ تنظيمها بدات تتضح بعد ان تمكنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات من الحسم في بعض المسائل ذات العلاقة وتحديد روزنامة اولية بلغت شوطها الاخير في انتظار ان تقدمها لرئاستي الجمهورية والحكومة ومجلس نواب الشعب والاحزاب السياسية يومي 9 و10 مارس المقبل لتتم المصادقة على ما تتضمنه من اجراءات وموعد ينص على يوم الاقتراع والذي من المتوقع ان يكون اما 5 او 12 او 19 نوفمبر القادم .
واضافت الصحيفة ذاتها ان الروزنامة النهائية للانتخابات البلدية ستكون جاهزة الاسبوع القادم وقد تولت الهيئة الحسم في عدد من المسائل المتعلقة بهذه المحطة الانتخابية وكذلك في مسالة تسجيل الامنيين والعسكريين والتي تعد اهم مسالة نتيجة الجدل الكبير التي رافق هذا الملف .

وفي سياق اخر تطرقت الصحيفة الى دعوة مجلس القضاء العدلي القضاة العدليين الى عدم الانخراط الى قرار جمعية القضاة التونسيين المتعلق بتنفيذ اضراب حخضولاي يوم 27 فيفري الجاري الذي تسعى من ورائه الى كسب دعم فقدته منذ سنتين نتيجة تصريحات ومواقف عدائية ضد القضاة والرغبة في تقسيمهم وتشتيتهم لغايات شخصية بحتىة وتعطيل الاعمال التي يقوم بها مجلس القضاء العدلي من اجل سن قانون اساسي يحفظ كرامة القاضي ويرد له اعتباره ويفرده بسلم اجور مستقل يتماشى ومكانة السلطة التي ينتمي اليها والوظيفة النبيلة التي يمارسها .

ونشرت جريدة “الصحافة” تحقيقا حول ظاهرة هجرة الاطباء التي تفاقمت بعد الثورة والاسباب الكامنة ورائها حيث فسر الدكتور عصام العامري اختصاص طب عام ان اسباب هجرة الادمغة من اطباء الصحة العمومية تعود الى عدة عوامل منها احتكار مجموعة من الاطباء لعديد الامتيازات في المستشفيات العمومية واقصاء الكفاءات الاخرى خاصة عندما يتعلق الامر بنفس القسم او نفس الاختصاص،مشيرة الى انه في الوقت الذي يجني فيه العديد منهم اموالا طائلة تجد في المقابل اطباء بالكاد يعملون رغم انه مشهود له بالكفاءة من قبل الجميع ولكن يقع تهميشهم من قبل بعض رؤساء الاقسام خوفا من ان يتفقوا عليهم .

واستطلعت الصحيفة ذاتها اراء عدد من المواطنيين حول تصريح رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي والداعي الى تعليق العمل بالفصل عدد 52 من المجلة الجزائية ومراجعته الذي مثل حديث الشارع التونسي واصبح موضوع نقاش وسجال في المحامل الاعلامية والافتراضية سيما بمواقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك والتويتر، مبينة
ان البعض يؤيد هذا التوجه والاخر يرفضه بصفة قطعية باعتبار ان المشاكل الحقيقية للبلاد كارتفاع الاسعار والبطالة اولى بالمعالجة والحل .
واعتبر عدد من المواطنين ان التساهل مع هذه الظاهرة يعد انتهاكا لسمعة وحرمة المجتمع ويزيد ذلك من ارتفاع الجريمة مؤكدين ان مراجعة هذا القانون يجب ان يكون في سياق التشديد والضغط اكثر ما يمكن نحو عقوبات قاسية لا التخفيف منها باعتبار ان الكثير من الجرائم اليومية سببها المخدرات .

واوردت جريدة “الصريح” مقالا حول ظاهرة التحيل عبر الانترنات التي اصبحت مجالا خصبا وواسعا للقيام بسرقات وابتزاز وحتى ترويج معطيات خاطئة بانتحال اسماء شخصيات عامة ومشهورة ولكنها في الحقيقة حسابات وهمية على مواقع التواصل الاجتماعي .
واضافت ان ظاهرة اختراق حسابات الفايسبوك عن طريق فيروس يرسل في شكل رسالة نصية او صورة او مقطع فيديو او رابط الكتروني ،مشيرة الى ان الشكل الثاني للاختراق فيتمثل في تطبيق مضر يقوم بارسال طلبات صداقة على انهما اشخاص معروفون ولكنها في الحقيقة قرصنة الكترونية قد تتلف الجهاز ككل او تجعل من قام بهذه العملية يشكك في كل معطيات الضحية بما في ذلك ملفات تتعلق بخصوصيات عمله .

وافادت جريدة” الشروق” في مقال ان الدراسات كشفت ان واحدا من اربعة اشخاص يتعرض لخلل قاتل في القلب وان نحو 250 الف حالة وفاة سنويا تنتج عن “السكتةاو الجلطة ” في العالم ويموت شخص كل دقيقتين بسببهما مبينة ان من اسباب حدوث السكتة القلبية وجود اضطراب في النظم القلبية وهو يعد السبب الرئيسي في معظم الاحيان للسكتة القلبية المفاجئة .واضاف الدكتور سامي المراوني مختص في امراض القلب والشرايين ان الاشخاص الاكثر عرضة للسكتة القلبية فهم الاشخاص المتقدمون في السن او من اصيبوا بجلطة قلبية سابقا ومن يتعاطون الكحول والمخدرات ومن يعانون قصور في القلب ووجود اضطرابات وراثية في العائلة .

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.