تصاعد وتيرة الاحتجاجات في البرادعة وحضور أمني مكثف في المنطقة

تجمع عشرات من متساكني منطقة “البرادعة” من ولاية المهدية بين رجال ونساء وشباب وأطفال، ظهر السبت، قاطعين الطريق الوطنية
الرابطة بين الشابة والمهدية وسط حضور أمني مكثف.
وأشعل المتظاهرون الإطارات المطاطية معلنين مواصلة الإضراب العام إلى حين استجابة الحكومة لمطالبهم التي تتركز حول التنمية والتشغيل والاستثمارات إلى جانب
إحداث معتمدية بالبرادعة.
وآزر عدد هام من متساكني قرى “الحسينات” و”العالية” و”الرشارشة” أهالي البرادعة في الدخول في عصيان مدني وسط جو متشنج منددين “بالتهميش الذي طال منطقتهم
منذ عشرات السنين” ومنادين “بتطبيق مبدإ التمييز الايجابي بين الجهات وهو ما نص عليه دستور تونس الجديد”.
وعاضد بعض ممثلي المجتمع المدني بالجهة هذه المطالب إذ دعت جمعية منتدى التنمية واتلديمقراطية الحكومة إلى التفاوض المباشر مع المحتجين وإيجاد الحلول الملائمة لمشاكلهم مناشدة أهالي البرادعة بالمحافظة على سلمية تحركاتهم.
ودعا ممثلون عن أحزاب سياسية بالمهدية إلى إجتماع، عصر غد الأحد 26 فيفري 2017 بحضور نواب الجهة بالبرلمان، للتوصل إلى الحلول العاجلة والممكنة والتدخل
لفض الإضراب العام الذي يشنه متساكنو البرادعة منذ الأربعاء 22 فيفري 2017.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.