الهاشمي الحامدي بعد تجديد انتخابه رئيسا لتيار المحبة: النداء والنهضة يتحملان مسؤولية الازمة المتافقمة التي تشهدها تونس


حمل الهاشمي الحامدي،عقب تجديد انتخابه، اليوم الاحد بالعاصمة، رئيسا لحزب تيار المحبة، حزبي نداء تونس والنهضة المسؤولية عن تفاقم الازمة التي تشهدها تونس في هذه الفترة.

وفي تصريح لـ(وات)، على هامش اختتام أشغال المؤتمر الاول لحزب تيار المحبة، دعا الحامدي إلى إيجاد البديل لتحالف النداء والنهضة خصوصا في ظل ما اعتبره “فشل الحكومة الحالية”، معتبرا أن المسار الديمقراطي يفرض التغيير المستمر نحو الافضل واقتراح البدائل عند الحاجة إلى ذلك.

وبخصوص الانتخابات البلدية، قال الحامدي إن تيار المحبة سيخوضها في كل الدوائر تحت شعار “الشعب يريد العدل وتونس للجميع”، ووفقا لبرامج تسعى إلى تحديد الاولويات لكل بلدية على حدة، على نحو يضمن تكافؤ فرص التشغيل ويؤسس للتنمية الاجتماعية العادلة.

واجتمعت اليوم اللجنة المركزية المنتخبة برئاسة الهاشمي الحامدي حيث صادقت بالاجماع على ترشيح محمد الصحبي أمينا عاما للحزب، كما تم توزيع المسؤوليات في المكتب التنفيذي.

وتمت، خلال المؤتمر، مناقشة 5 لوائح وهي اللائحة السياسة والاقتصادية، ولائحة الهوية السياسية والاهداف الاساسية، واللائحة الاجتماعية، ولائحة التربية والتعليم والبحث العلمي، ولائحة البيئة والمحيط وحماية الثروات الطبيعية، إضافة إلى انتخاب أعضاء اللجنة المركزية (35عضوا) والمكتب التنفيذي (18) عضوا.

يشار الى أن حزب تيار المحبة كان انبثق عن حزب العريضة الشعبية للحرية والعدالة والتنمية الذي تأسس في 3 مارس 2011

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.