الرفع من جودة التمور وتحسين القدرة التنافسية للمنتوج من أولويات خطة النهوض بقطاع التمور في ولاية توزر


يعد الرفع من جودة التمور وتحسين القدرة التنافسية للمنتوج في الأسواق الخارجية، من الأهداف الأساسية لخطة النهوض بقطاع التمور في ولاية توزر للفترة الممتدة من 2017 الى 2030، من خلال ايجاد أسواق جديدة وتنويع المنتوج بغرض الرفع من قيمته المضافة.

وقد شرعت المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية في مناقشة مكونات الخطة وأهدافها في بداية شهر مارس الجاري، وفق ما ذكرته رئيسة دائرة الانتاج الفلاحي أماني الطويل، مبينة أنه “تم للغرض عقد جلستين بحضور ممثلين عن الادارة العامة للانتاج الفلاحي وكافة المتدخلين في قطاع التمور بالجهة (من هياكل مهنية وادارة وهياكل البحث والتكوين)، لدراسة مكونات الخطة وتحيين ومناقشة المقترحات، وقد تم الخروج بصيغة أولية في انتظار الصيغة النهائية للخطة التي ستتضمن أهدافا نوعية وأخرى كمية تكون في شكل مشاريع ذات صبغة استعجالية.

ومن بين أهم الأهداف التي تم التوصل اليها، المعاينة الصحية للواحات بما في ذلك المناطق السقوية العمومية والتوسعات العشوائية، ووضع برنامج متكامل للوقاية من الأمراض والعناية بالنخيل، ووضع برنامج للحد من اصابة النخيل بمرض تكسر سعف النخيل.

وكما تهدف الخطة الى ترشيد استغلال مياه الري وتعويض الآبار وإيجاد حلول بالنسبة الى تحلية المياه، الى جانب تجديد التربة داخل الواحات وإقرار منحة في الغرض تشجع الفلاح على تحسين الخصائص الفيزيائية للتربة.

واهتمت المقترحات المضمنة في الخطة كذلك، بضرورة احياء الواحة القديمة وإرجاعها كمنظومة منتجة وإدراجها ضمن التراث العالمي مع ادخال الميكنة الى العمل الفلاحي في الواحات والتنظيم المهني للقطاع وتشجيع احداث الشركات التعاونية، اضافة الى النظر في ادماج التوسعات العشوائية ضمن الدورة الاقتصادية.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.