كسوة الكعبة المشرفة تحل لأول مرة بتونس بمناسبة الدورة 33 لمعرض تونس الدولي للكتاب

منسج كسوة الكعبة المشرفة كان حاضرا لأول مرة بتونس، وذلك بجناح المملكة العربية السعودية بفضاء قصر المعارض بالكرم في إطار الدورة 33 لمعرض تونس الدولي للكتاب الذي يسدل عليه الستار يوم الأحد، وقد أتاح وجود ناسج يعمل في مصنع كسوة الكعبة في مكة المكرمة، نقل عملية النسج أمام أنظار الوافدين على المعرض.
وفي حديث لوكالة تونس افريقيا للانباء “وات”، بين الدكتور محمد التوم الملحق الثقافي بسفارة المملكة العربية بتونس، أن الذي يقوم بعملية النسج بالجناح هو أحد الموظفين المختصين في صناعة كسوة الكعبة المشرفة في قسم النسيج اليدوي حيث يقوم بنسج الآيات القرآنية بسلك من النحاس مطلي بماء الذهب الخالص على حرير صافي، وتصنع الكسوة كاملة في مكة المكرمة. وأوضح أن المنسج الموجود في الجناح ليس نموذجا للكسوة وإنما هو جزء من الكسوة الجديدة التي يجري تطريزها حاليا لإكساء الكعبة الشريفة في موسم الحج المقبل.
واعتبر في هذا الصدد، أن “تقديم مشهد من الأماكن المقدسة في تظاهرة ثقافية دولية ألا وهو طرز جزء من كسوة الكعبة الشريفة يعكس نبل الرسالة الثقافية الحقيقية” التي وصفها بالمقدسة والراقية.
واشار إلى أن عملية التطريز التي أمكن لزوار المعرض على امتداد أكثر من أسبوع، مشاهدتها، تم تطعيمها بصور لمكة المكرمة والمدينة المنورة مصحوبة بشرح كامل لعناصر كل صورة، مضيفا أن أن معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة وفر كذلك مطويات ووثائق تعريفية للأماكن المقدسة ومناسك الحج والعمرة.
وجدير بالذكر أن جناح المملكة العربية السعودية سجل مشاركة وزارة التعليم العام والتعليم العالي السعودية ووزارة الشؤون الإسلامية السعودية وجامعة الملك سعود وجامعة الإمام وجامعة أم القرى والجامعة الإسلامية وجامعة طيبة وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية ومكتبة الملك عبد العزيز الوطنية ومكتبة الملك فهد الوطنية ودار الملك عبد العزيز التي تعنى بالمخطوطات والتاريخ والتراث.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.