بعد أن تعاطف معه التونسيون: سمير الوافي يكشف هذه المعطيات بخصوص الحالة المادية للمواطن الذي ظهر مع الشاهد

كشف الاعلامي سمير الوافي في تدوينة على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” حقيقة الحالة المادية التي يعيشها المواطن الذي تعهد الشاهد بترميم المقهى الذي يملكها.

وأشار الوافي أن ذلك المواطن استغل صورته التي تعاطف معها التوننسيون لكسب المزيد الطلبات.

تابعت وضعية المواطن الذي التقى به رئيس الحكومة في الفحص…وتحولت صورته المعبرة إلى رمز وشعار يعبر عن معاناة الزوالي…وتفاعل التوانسة مع تعابير وجه ذلك المواطن حيث لخصت ملامحه انكسارا ومعاناة وضعفا إنسانيا…
لكن الحقيقة التي أعرفها بحكم انتمائي الجهوي…أن وضعية ذلك المواطن تعتبر متوسطة مقارنة بكثيرين يعيشون حالات مزرية أتعس…فهو متقاعد وأبنائه يشتغلون وعنده أرض ويملك مقهى شعبي صغير وبسيط في قريته…بناه على أرض الدولة…وقد طلب من رئيس الحكومة مساعدته على تحسين تجهيزات المقهى وشكله المتواضع…وبتعليمات من رئيس الحكومة استقبله والي زغوان وقدم له مساعدات…منها التنازل له عن الارض ومده بتجهيزات للمقهى…وكمية دهن ومواد بناء لتحسين شكل المقهى وتسوية وضعيته القانونية نهائيا…وزاد تفاعل الناس في التسريع بذلك والحرص على تلبية مطالبه…
لكن حين ذهب المعتمد لتنفيذ ذلك…أطرده ذلك المواطن ورفض تسلم المساعدات واشترط اعادة بناء المقهى كاملا وتوسيعه وتجهيزه أكثر…ورفع سقف طلباته مستغلا انتشار صورته في كل مكان وتحوله إلى رمز…والى حد الآن تحاول السلط المحلية اقناعه بتسلم المساعدات المتوفرة التي تحسن مردود المقهى وتسهل عمله…
نحن مع الزوالي…لكن فقط عندما يكون على حق…وبدون تحريف للحقيقة…