تونس : أعوان الشركة التونسية لصناعة الإطارات المطاطية في مساكن يستأنفون العمل

أكد معتمد مساكن العربي قرطاس أن أعوان وحدة الإنتاج للشركة التونسية لصناعة الاطارات المطاطية ” ستيب ” في مساكن استأنفوا اليوم الاثنين العمل بعد أن تمّ الجمعة الماضي بمقر وزارة الشؤون الاجتماعية إمضاء اتفاق ينهي الأزمة المتواصلة بوحدات الإنتاج الثلاثة بمساكن وتونس ومنزل بورقيبة على اثر قرار الصدّ عن العمل لمدة 3 أشهر الذي انطلق المستثمثر الجديد بالشركة في تنفيذه منذ 22 ماي الماضي.

وأكّد كاتب عام النقابة الاساسية لشركة ” ستيب / مساكن ” رضا ساسي في تصريح هاتفي لمراسل (وات) بسوسة ان الاتفاق الذي تمّ إمضاؤه الجمعة بحضور وزير الشؤون الاجتماعية بين الطرف النقابي والمستثمر الجديد للشركة ينص بالخصوص على إيقاف قرار الصد عن العمل والعودة للانتاج يوم الاثنين 5 جوان 2017 وصرف أجور كافة العمال في نفس اليوم وينصّ الاتفاق وفق نفس المتحدّث على تشكيل فريق عمل يتكون من وزارات الصناعة والتجارة والمالية والشؤون الاجتماعية وممثلين عن الشركاء الاجتماعيين للنظر
في نشاط مؤسسات توريد العجلات المستعملة والتثبت من قانونية نشاطها .

واستدرك كاتب عام النقابة الأساسية لشركة “ستيب” بمساكن أن أعوان الشركة مازالوا في انتظار صرف جراية شهر ماي 2017 لافتا إلى أن جراية شهر افريل الماضي تم صرفها يوم 12 ماي المنقضي، مؤكّدا أن الطرف النقابي يقدر الظروف الصعبة التي تمرّ بها المؤسسة وعلى استعداد للتعاون مع الإدارة العامة لشركة “ستيب” وتوفير أسباب السلم الاجتماعي داعيا المسؤولين بالشركة التونسية لصناعة الإطارات المطاطية الى العمل على إيجاد حال دائم لإنقاذ المؤسسة ومراعاة الجانب الاجتماعي وطمانة الاعوان على مصيرهم المهني.

و كانت الادارة العامة لمؤسسة “ستيب” قد وجهت مراسلة الى السلطات المعنية والطرف النقابي تُعلن فيه عن اضطرارها لغلق المصنع لمدة 3 أشهر بوحداتها الثلاث لعجزها عن تسديد اجور العمال بسبب الصعوبات المالية ، ويتمثل سبب العجز المالي الذي دفع إدارة المؤسسة إلى إعلان قرار إيقاف الانتاج لمدة 3 أشهر أساسا في التوريد العشوائي للعجلات المطاطية من الخارج والتي لها نفس المقاسات والنوعية التي تنتجها مؤسسة “ستيب” وهو ما ادى الى تراكم المخزون من العجلات دون تسويقها.

وأرجعت ادارة الشركة قرار الصد عن العمل والصعوبات المادية التي تعاني منها الى عدم احترام كراس الشروط المنظمة لعملية التوريد وتوقف المبيعات بصفة شبه
كلية بسبب إغراق السوق من قبل الموردين والتجارة الموازية ممّا أدّى الى صعوبات في تسديد الديوان وخلاص رواتب العمال واضطراب عملية الإنتاج وفق نص
المراسلة.
يشار إلى أن وحدة الإنتاج لشركة ” ستيب” في منزل بورقيبة استأنفت أيضا اليوم نشاطها وفق ما أكّدته لمراسل (وات) منية بن نصر الكاتبة العامة للنقابة الأساسية
للمصنع.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.