مؤسسة رامبورغ تخصص مداخيل عدد من تذاكر سهرات مهرجان الموسيقى السمفونية بالجم لدعم مشروع المركز الثقافي بجبل سمامة

دعما لمشروع المركز الثقافي للفنون والحرف بجبل سمامة، الذي تم الإعلان عن بدء أشغاله في فيفري الماضي، تدعو مؤسسة رامبورغ للفن والثقافة أحباء الموسيقى السمفونية لاقتناء التذاكر التي خصصتها لسهرات الدورة 32 لمهرجان الموسيقى السمفونية بالجم الذي يفتتح مساء السبت 8 جويلية ويتواصل إلى غاية 12 أوت 2017
ومساهمة في ديناميكية الفعل الاجتماعي-الثقافي، اختارت مؤسسة ألفة رمبورغ دخول غمار الثقافة التضامنية عبر دعم مهرجان الجم وتخصيص عائدات مجموعة من التذاكر للعموم في مختلف السهرات مرفقة بتذاكر التنقل على متن القطار، لتمويل بناء المركز الثقافي للفنون والحرف بجبل سمامة (ولاية القصرين).

ففي سهرة الافتتاح التي تشترك في دعمها مع سفارة إيطاليا بتونس ومؤسسة “بافاروتي”، وضعت على ذمة الجمهور 200 تذكرة (كراسي)، لدعم استكمال أشغال هذا المركز الثقافي الجبلي، كما خصصت 60 تذكرة (كراسي) لسهرات أيام 15 و22 و24 و29 جويلية 2017 و20 تذكرة (كراسي) و30 تذكرة (مدارج) لسهرة 5 أوت و60 تذكرة (كراسي) لحفل الاختتام يوم 12 أوت 2017 .

وأفاد الناشط الثقافي عدنان الهلالي، صاحب فكرة المشروع، في اتصال مع (وات)، أن أشغال بناء المركز الثقافي سجلت تقدما بلغ 50 بالمائة، ومن المنتظر أن يكون جاهزا ويقع افتتاحه في شهر ديسمبر المقبل.

وأوضحت مؤسسة رمبورغ في بيان صحفي أن هذا المركز الذي يقع على سفح جبل سمامة، وفي إحدى أكثر المناطق فقرا في تونس، من المنتظر أن يساهم، فضلا عن دوره التثقيفي والتربوي التعليمي، في خلق مواطن شغل إذ تم التعويل في بنائه على أبناء الجهة بدرجة أولى من مهندسين معماريين ومكتب الدراسات، إلى جانب الإطارات والمكونين الذي سيعملون في المركز.

ويشتمل المركز الثقافي على ثلاث أقسام يتضمن القسم الأول قاعة للسينما وأخرى للمسرح وورشات لتعليم الموسيقى موجهة للأطفال و الشباب، أما القسم الثاني فيحتوي على ملعب متعدد الاختصاصات بالإضافة إلى فضاء مخصص لألعاب الأطفال، كما سيقع تركيز مكتبة به. وبخصوص قسم الفنون والحرف فمن المنتظر أن يكون همزة وصل بين متساكني المنطقة والسوق القادرة على استيعاب منتجاتهم اليدوية حيث يجري التنسيق للتسريع في إحداث هذه الشبكة بنسق حثيث وفق تأكيد مؤسسة ألفة رامبورغ.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.