المنظمة الفلاحية تعبر عن انزعاجها من تمادي السلط في انتهاج سياسة غض الطرف عن ظاهرة التهريب

عبر المكتب التنفيذي الموسع للاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري، عن انزعاجه من تمادي السلط المعنية في انتهاج “سياسة غض الطرف” عن ظاهرة التهريب وغياب المراقبة الصحية على المواد المهربة وعدم قدرتها على التحلي بالجراة في اصلاح ملف مسالك التوزيع.

ومن جهة اخرى، عبر، في بلاغ اصدره الاربعاء اثر اجتماعه الدوري، عن استياءه من الزيادة المقررة في اسعار المحروقات “بما يزيد في ارتفاع كلفة قطاع الصيد البحري وهو ما سيؤثر سلبا على مداخيل البحارة المتردية وعلى مردودية القطاع المتدنية”.

ودعت المنظمة الفلاحية في ذات السياق، الى الاسراع بوضع نظام جديد للتغطية الاجتماعية يراعي خصوصيات القطاع ويتماشى مع قدرات المجهزين والبحارة مع التعجيل بإجراء بتة الصيد بالشرافي بالشابة خلال هذا الأسبوع.

وبخصوص سير المواسم والصعوبات التي تواجه قطاعات الانتاج، أعرب المكتب التنفيذي الموسع عن انشغاله الكبير ازاء الانهيار الملحوظ لاسعار عديد منتوجات الغلال الصيفية على غرار الخوخ والدلاع والبطيخ وتداعياته الوخيمة على قدرات الفلاحين الذين يعانون من اثار الكوارث الطبيعية والتغيرات المناخية والافات المرضية في ظل غياب نظرة استراتيجية وخطة محكمة واليات فعالة لتيسير الترويج ودفع التصدير.

وفي ما يتعلق بموسم الطماطم، ساند الاتحاد تخوفات المنتجين من تصرفات بعض وحدات التحويل التي تعمدت في مفتتح هذا الموسم التقليص في الوزن قبل قبول الصابة بنسب تتراوح بين 3 و10 في المائة داعيا سلطة الاشراف الى التدخل العاجل لتنفيذ الاجراءات المتخذة للحد من انهيار اسعار انتاج الدواجن.
كما تقرر خلال الاجتماع، فتح باب الترشح لتجديد الجامعات الوطنية المتبقية من 17 الى 24 جويلية الجاري على ان تنظم الجلسات العامة خلال النصف الاول من شهر اوت القادم وتم ضبط رزنامة لتجديد النقابات القطاعية.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.