رئيس الحكومة يتابع من قاعة العمليات المركزية للديوان الوطني للحماية المدنية عملية إخماد الحرائق بجندوبة وباجة وبنزرت

 


رجًح رئيس الحكومة، يوسف الشاهد أن تتم السيطرة على الحرائق التي اندلعت منذ السبت الماضي في بعض الغابات بولايات باجة وجندوبة وبنزرت، قبل انقضاء مساء اليوم الثلاثاء، وذلك لدى تحوله ظهر اليوم إلى قاعة العمليات المركزية للديوان الوطني للحماية المدنية بالبحيرة، لمتابعة عملية إخماد هذه الحرائق.

وأكد الشاهد الذي كان مرفوقا بوزراء الداخلية والدفاع الوطني والتجهيز والإسكان والتهيئة الترابية، أن 80 بالمئة من الحرائق المشتعلة في ولاية جندوبة قد تمت السيطرة عليها وأن الوضع في ولاية باجة تحت السيطرة، في حين لم يتم بعد تطويق الحرائق التي تشهدها منطقة سجنان من ولاية بنزرت.

وأضاف قوله: “إن الدولة وفرت كل الوسائل والإمكانيات اللازمة والضرورية للقضاء على هذه الحرائق، لكن علينا التحلي باليقظة، باعتبار أن الحرائق قابلة للنشوب من جديد وفي أي وقت ممكن كما أن الرياح قد تساهم في مزيد انتشار النيران”.

ومن جهته أفاد العميد صالح القربي، رئيس قاعة العمليات المركزية بالحماية المدنية بأن 14 حريقا اندلع في وقت متزامن من عشية السبت الماضي. وأضاف أن الحرائق اشتعلت بالاساس في معتمديات فرنانة وغار الدماء وبوسالم وعين دراهم من ولاية جندوبة التي شهدت بمفردها نشوب 11 حريقا.

كما ذكر أن الحريق الأخطر والذي شهدته منطقة حمام بورقيبة وامتد على مساحة فاقت 200 هكتار، قد تم إخماده كليا، على عكس حريق منطقة أولاد هلال من معتمدية عين دراهم بولاية جندوبة والذي مازالت ألسنة اللهب تتصاعد منه.
وقال العميد إن الديوان الوطني للحماية الميدانية سخر 15 شاحنة إطفاء وما لا يقل عن 180 من أعوان الغابات و146 من أعوان الحماية من أجل السيطرة على تلك الحرائق.
وأشار إلى أن 23 منزلا قد تضرر جزئيا أو كليا من جراء موجة الحرائق هذه كما تم إجلاء سكانها وإيواؤهم لدى أفراد من أسرهم أو في بعض دور الشباب والمنشئات العمومية، مؤكدا التحلي باليقظة التامة إزاء احتمال نشوب حرائق أخرى سيما خلال طوال موجة الحر التي ستتواصل خلال الأسبوع الجاري.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.