الطبوبي يتعهد بأن يقدم الاتحاد العام التونسي للشغل 200 ألف دينار لتحسين البنية التحتية للمؤسسات التربوية


تعهد الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي اليوم الاثنين في حوار مع قناة “الحوار التونسي” بأن تقدم المنظمة الشغيلة ما قيمته 200 ألف دينار لخدمة المنظومة التربوية .

وقال الطبوبي “أعلن اليوم أن الاتحاد سيوفر بالتنسيق مع وزير التربية 200 ألف دينار ستخصص لتحسين البنية التحتية للمؤسسات التربوية، لأنه من العار علينا أن يدرس أبناؤنا في مدارس حالتها يرثى لها”.

واقترح في هذا الحوار الذي خصص للحديث عن التحوير الوزاري الأخير وعن المصالحة وقانون المالية الأخير ووضعية الصناديق الاجتماعية، أن ينخرط المجتمع المدني والمنظمات الوطنية الكبرى في دعم القطاعات الحيوية الكبرى على غرار التربية والصحة.

واعتبر الأمين العام أن إعلان يوسف الشاهد الحرب عن الفساد والإرهاب “كاد أن يعصف به”، مشددا أن الاتحاد يدعم هذا التوجه ويراهن على نجاح عمل الحكومة لأن في نجاحها تحقيقا لتطلعات كل الشعب التونسي ولأهداف الانتقال الديمقراطي في البلاد.

وأفاد في ما يتعلق بما وصفه “أزمة الصناديق الاجتماعية” أن الاتحاد بصدد إعداد تصور لمقترحات عملية لإنقاذ هذه الصناديق سيكون جاهزا مع موفى السنة الجارية.

وأوضح في علاقة بسؤال عن قانون المالية لسنة 2018 أن الاتحاد سيناقش البرنامج الاقتصادي والاجتماعي لحكومة الشاهد قائلا “من الطبيعي أن هناك نقاطا نلتقي فيها وأخرى محل اختلاف بيننا”.

وذكر الطبوبي بأن الاتحاد “لا يعادي” من يختلف معه ولكنه يعتبر العدو الحقيقي من يضرب الثوابت الوطنية وهوية المجتمع التونسي، ملفتا إلى أن المنظمة الشغيلة منظمة وطنية تلتقي تحت خيمتها كل ألوان الطيف السياسي.

وتابع قوله: “الاتحاد سيظل في خدمة الشغالين والشاطر من يصل إلى أهدافه بلا ضجيج وبأقل الخسائر”، مؤكدا أن الفترة النيابية الحالية ستكون فترة “إنجازات تاريخية” وفق تعبيره.

وأقر الطبوبي أن للاتحاد “هنات” عمل مناضلوه على تجاوزها، ومن أكبر هذه الهنات عدم وجود المرأة في في مؤسسات الاتحاد، معتبرا أن المؤتمر الثالث والعشرين عمل على تلافي “هذه النقيصة” بانتخاب 3 نساء في مؤسسات المنظمة منهن امرأة في المكتب التنفيذي وذلك بعد 71 سنة من الفعل النقابي.

تونس 18 سبتمبر 2017 (وات)- تعهد الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي اليوم الاثنين في حوار مع قناة “الحوار التونسي” بأن تقدم المنظمة الشغيلة ما قيمته 200 ألف دينار لخدمة المنظومة التربوية .

وقال الطبوبي “أعلن اليوم أن الاتحاد سيوفر بالتنسيق مع وزير التربية 200 ألف دينار ستخصص لتحسين البنية التحتية للمؤسسات التربوية، لأنه من العار علينا أن يدرس أبناؤنا في مدارس حالتها يرثى لها”.

واقترح في هذا الحوار الذي خصص للحديث عن التحوير الوزاري الأخير وعن المصالحة وقانون المالية الأخير ووضعية الصناديق الاجتماعية، أن ينخرط المجتمع المدني والمنظمات الوطنية الكبرى في دعم القطاعات الحيوية الكبرى على غرار التربية والصحة.

واعتبر الأمين العام أن إعلان يوسف الشاهد الحرب عن الفساد والإرهاب “كاد أن يعصف به”، مشددا أن الاتحاد يدعم هذا التوجه ويراهن على نجاح عمل الحكومة لأن في نجاحها تحقيقا لتطلعات كل الشعب التونسي ولأهداف الانتقال الديمقراطي في البلاد.

وأفاد في ما يتعلق بما وصفه “أزمة الصناديق الاجتماعية” أن الاتحاد بصدد إعداد تصور لمقترحات عملية لإنقاذ هذه الصناديق سيكون جاهزا مع موفى السنة الجارية.

وأوضح في علاقة بسؤال عن قانون المالية لسنة 2018 أن الاتحاد سيناقش البرنامج الاقتصادي والاجتماعي لحكومة الشاهد قائلا “من الطبيعي أن هناك نقاطا نلتقي فيها وأخرى محل اختلاف بيننا”.

وذكر الطبوبي بأن الاتحاد “لا يعادي” من يختلف معه ولكنه يعتبر العدو الحقيقي من يضرب الثوابت الوطنية وهوية المجتمع التونسي، ملفتا إلى أن المنظمة الشغيلة منظمة وطنية تلتقي تحت خيمتها كل ألوان الطيف السياسي.

وتابع قوله: “الاتحاد سيظل في خدمة الشغالين والشاطر من يصل إلى أهدافه بلا ضجيج وبأقل الخسائر”، مؤكدا أن الفترة النيابية الحالية ستكون فترة “إنجازات تاريخية” وفق تعبيره.

وأقر الطبوبي أن للاتحاد “هنات” عمل مناضلوه على تجاوزها، ومن أكبر هذه الهنات عدم وجود المرأة في في مؤسسات الاتحاد، معتبرا أن المؤتمر الثالث والعشرين عمل على تلافي “هذه النقيصة” بانتخاب 3 نساء في مؤسسات المنظمة منهن امرأة في المكتب التنفيذي وذلك بعد 71 سنة من الفعل النقابي.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.