مسرحية “القربان” لظافر غريسة تتناول عقوبة الإعدام في تونس

تحتضن دار الثقافة ابن رشيق بالعاصمة مساء الخميس 12 أكتوبر (س18 و30د)، عرضا مسرحيا بعنوان “القربان”، دراماتورجيا وإخراج ظافر غريسة وأداء كل من مريم صوفي وضحى حرز الله ونفيسة بودالي.

ويتنزّل هذا العمل المسرحي ضمن أنشطة ثقافية متنوعة تحت عنوان “الفنون… مع الحق في الحياة”، ينظمها الائتلاف التونسي لإلغاء عقوبة الإعدام من 10 إلى 15 أكتوبر الحالي، بدار الثقافة ابن رشيق بالعاصمة، في إطار إحياء اليوم العالمي 15 ضدّ عقوبة الإعدام الموافق لـ10 أكتوبر من كل سنة.

تدور أحداث مسرحية “القربان”، وفق ما بين لـ(وات) مخرج العمل ظافر غريسة، في السجن المدني بمنوبة حيث “ينتظم موكب سنوي يتم فيه الاحتفال بإعدام المجرمين في ساحة الحكومة بالقصبة، تجهز المحكومات بالإعدام حالهن ليتم تقديمهن كقربان سنوي يغسل ذنوب المجتمع تجاه الدولة”.

ويحاول المخرج من خلال هذا العمل طرح قضية عقوبة الإعدام في تونس ومخاطر الإبقاء عليها في النص القانوني، وفق تقديره، “رغم عدم العمل بها تطبيقيا”، معبّرا في الآن ذاته عن مخاوفه من إمكانية تفعيلها إذا “تغيّرت الإدارة السياسية”.

وستفتتح الأنشطة الثقافية الخاصة المبرمجة ضمن فعاليات إحياء “اليوم العالمي 15 ضدّ عقوبة الإعدام”، غدا الأربعاء بدار الثقافة ابن رشيق بالعاصمة، بمعرض للمسابقة الدولية الثالثة للرسوم، سيتواصل إلى غاية 20 أكتوبر الحالي. كما سيتمّ يوم الجمعة 14 أكتوبرعرض شريط وثائقي حول مؤتمر أوسلو (س18) وشريط آخر بعنوان “أطفال المدينة الجميلة” للمخرج الإيراني أصغر فرهادي وقد حصل هذا الشريط على عدة جوائز وهو يروي قصة شاب صدر ضده حكم بالإعدام وهو لم يتجاوز سن السادسة عشر. وسيكون للمهتمين بالقضايا المطروحة ضمن هذه الفعاليات فرصة المشاركة يوم الأحد 15 أكتوبر في ملتقى الشباب بصفاقس.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.