اعترافات مدوية لمُنفّذ عملية الطعن بباردو وهذه علاقة شقيقته بحكومة حمادي الجبالي..

في متابعة لآخر مستجدات الأبحاث والتّحريات المجراة حول الإرهابيّ زياد بن  سالم الغربي منفذ عملية الطعن في باردو التي راح ضحيّتها الرائد بشرطة المرور رياض باروطة، كشف موقع “آخر خبر أون لاين”، نقلا عن مصدر وصفه بالخاص، أن الإرهابي المذكور  وهو من مواليد 29 أفريل 1992 اعترف بتأثره بالفكر الجهادي المتطرف صيف 2014 من قبل بعض العناصر السابقة في تنظيم أنصار الشريعة المحظور من أبناء حيه بالتضامن.
كما ورد في اعترافات الإرهابي زياد، أنّه سرعان ما  تم إقناعه بالسفر  عبر  ليبيا ومنها إلى سوريا أو العراق للقتال، فقام باستخراج جواز سفر ثم تحول إلى معبر رأس جدير الحدودي أين تم منعه من المغادرة  فعاد الى تونس لاستكمال دراسته  الجامعية في مجال الاعلامية  والاتصالات  الى حين حصوله على الإجازة التطبيقية بتفوق  سنة 2015 .
وأكّد في أقواله وفقا للمصدر السالف الذكر أنّه وفي مرحلة ثانية و خشية كشفه من قبل الأجهزة الأمنية وبنصح من أحد أصدقائه،  قرر قطع علاقاته المباشرة مع الوسط الجهادي في تونس  والدخول في عزلة اختيارية حيث اقتصر  نشاطه  على التواصل مع أطراف جهادية موجودة بالخارج من خلال  حسابات وهمية على شبكات التواصل الاجتماعي واعتماد تطبيقات التخفي
وأكّد نفس المصدر، أنّ الإرهابي المذكور وحسب ما ورد عن بعض أفراد عائلته،  مرّ في الفترة الأخيرة بحالة نفسية سيئة  وإحساس بالفشل و الاحباط و اليأس  خاصة بعد  توتر علاقته مع شقيقته ( ج .الغربي)، و هي من مواليد  1978 منسقة سابقة  للحملة الانتخابية لحركة النهضة بحي التضامن  وقع انتدابها سنة 2012 كمتصرفة اقتصادية بديوان رئيس الحكومة حمادي الجبالي  ثم وقع إلحاقها في مرحلة ثانية بالبرلمان بنفس الخطة مع حكومة الحبيب الصيد.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.