ابرز اهتمامات الصحف التونسية ليوم الجمعة 10 نوفمبر 2017

“حضور ضخم في منتدى تونس للاستثمار 2017.. عودة تونس الى الخارطة الدولية للاستثمار” و”السماسرة يشعلون سعر البطاطا التي قفزت الى 2800 مليم ” و” الاعلان عن جبهة برلمانية جديدة..النهضة والنداء غاضبان” و”السلامة داخل وسائل النقل العمومي..هل تراجع منسوب الجريمة” و”لغز عمليات دهس دوريات الامن” مثلت ابرز عناوين الصحف التونسية الصادرة اليوم الجمعة

10 نوفمبر 2017 .

ونشرت جريدة “المغرب” حوارا مع كاتب الدولة المكلف بالبحث العلمي خليل العميري الذي شدد فيه على ان الثروة الحقيقية للبلدان لا تقاس اليوم بالمساحات الجغرافية او بالموارد الطبيعية وانما بقدرة مواطنيها ومؤسساتها على الابداع في شتى المجالات وبالخصوص في مجال العلوم والتكنولوجيا معتبرا،ان هناك عدة نقائص من اجل النهوض بمنظومة العلم والبحث اهمها ضعف الاعتمادات المرصودة وتشتت هياكل البحث والفجوة بين الانشطة .واضاف، ذات المتحدث ،الى ان البحث العلمي لا يساهم في تونس اليوم في التنمية بالقدر المطلوب ويرجع ذلك الى عدم وضوح الرؤية بخصوص رسالة منظومة البحث واهدافها .
وبين، ان الرؤية الجديدة في جعل تونس مركز امتياز قاري في مجال البحث والتجديد بهدف دفع التنمية وتحسين جودة الحياةوذلك بتوظيف منظومة البحث في رسالة خماسية الابعاد تضمن لها جامعات متميزة عالميا وشركات مبتكرة وخدمات عامة متطورة وجهات محدودة ومزدهرة ومجتمع حر ديمقراطي ومنيع ،مشيرا الى ان هناك عدة نقائص تعيق تحقيق هذه الرؤية اهمها ضعف الاعتمادات المرصودة وتشتت هياكل البحث والفجوة بين الانشطة من جهة والفرص والحاجيات من جهة اخرى .

وسلطت جريدة “الصريح” الضوء على مواقف مختلف الاطراف من مشروع قانون زجر الاعتداءات ضد الامنيين الذي اضحى الحدث الابرز والذي يحظى بالاولوية ولو على حساب مشروع قانون المالية لسنة 2018 ،مضيفة انه بشروع لجان مجلس نواب الشعب في الاستماع لمختلف الاطراف السياسية والمدنية ومواقفها بات من الواضح من هو مع مشروع القانون الذي عاد الامنيون للمناداة بتمريره ومن هو ضده ويدعو لسحبه ومن هو
“بين بين” ويدعو للاقتراح والتعديل فيه .
واشارت، الى ان هذه المساعدة “المبدئية” قد تدعمت اثر مواقف كل من رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي وقيادة النهضة بزعامة راشد الغنوشي والمنادية بضرورة تمرير مشروع قانون زجر الاعتداءات على الامنيين حاملي السلاح .
وقد اوضح عدد من نواب النهضة الفاعلين في البرلمان ان حركتهم تساند جميع الاجراءات التي تضمن حماية الامنيين ومقراتهم وعائلاتهم ،مشددا بعضهم على ضرورة حماية الحريات الفردية وعدم المساس بها في اطار قانون حماية الامنيين .

واوردت جريدة “الصحافة” تحقيقا حول السلامة داخل وسائل النقل العمومي حيث تفيد بعض الاحصائيات ان عدد “البراكاجات” والسرقات واعمال العنف التي يتعرض لها المواطن بوسائل النقل العمومي بلغت 125 حالة خلال سنة 2016 مقابل 115 حالة خلال سنة 2015 مبينة انه امام تشكيات المواطنين انتظمت حملات تحسيسية وامنية في الفترة الاخيرة للحد من العنف والسرقات وكل مظاهر الاجرام داخل وسائل النقل العمومي انطلقت في 23 اكتوبر 2017 كما انطلقت منذ اكثر من شهرحملة تحسيسية لمقاومة التحرش في الحافلات وعربات المترو الخفيف .
وتساءلت هل ان هذه الحمات تعكس استراتيجية متكاملة نحو تامين المسافرين ام انها مجرد حملات وقتية كرد فعل على تواتر احداث العنف داخل وسائل النقل العمومي وما هي سبل دعم منظومات السلامة التابعة لمؤسسات النقل العمومي .

واهتمت جريدة “الشروق” في مقال لها بالاعلان رسميا امس الخميس عن تشكيل الجبهة البرلمانية الجديدة التي طال الحديث عنها في الفترة الاخيرة والتي اثار الاعلان عنها غضب حركتي “نداء تونس والنهضة حيث يشارك فيها مبدئيا 43 نائبا من انتماءات حزبية مختلفة علما وان هذه الجبهة تبقى مفتوحة لكل من يرغب في الانضمام اليها من نواب العائلة الوسطية التقدمية .
واضافت، في ذات السياق، انه تم الاتفاق على عقد اول جلسة عامة يوم الاثنين 13 نوفمبر 2017 على الساعة الثالثة بعد الظهر بمجلس نواب الشعب، مذكرة ان رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي قد وصف مشروع تشكيل عدد من النواب والكتل “جبهة برلمانية” استثنيت منها النهضة بالخطوة “العدمية والاستئصالية ” والمستهدفة للنهضة في حين عبرت النائب في مجلس الشعب انس الحطاب عن دعمها لمشروع احداث جبهة برلمانية جديدة .

وفي موضوع اخر تطرقت الصحيفة ذاتها الى ما شهدته اسعار مادة “البطاطا ” وبشكل مفاجىء من ارتفاع صاروخي عن السعر الاصلي لتصل الى 2800 مليم في بعض الاسواق حيث اكد مصدر مطلع ان السماسرة هم الذين اشعلوا الاسعار بعد ان تولوا هذا العام السيطرة على الصابة وتخزين ما يقارب 37 الف طن في حين ان المجمع المهني المشترك قام بتخزين 18 الف طن وهذه الكمية لم تكف لمواجهة الاستهلاك .
واكد، ذات المصدر، ان اسبابا اخرى تقف وراء هذا الارتفاع وهي مرض صابة ” البطاطا ” التي ينتجها الوطن القبلي والتي كانت تغطي النقص الذي تشهده بلادنا لشهري اكتوبر وسبتمبر،متابعا ان تاخر نزول الامطار ونقص مياه الري تسبب في تاخر موسم جني البطاطا بحوالي 20 يوما والتي المنتظر ان تجهز خلال اواخر هذا الشهر .
واضاف، انه تم توريد كميات البطاطا وقد دخلت الى السوق التونسية يوم الاحد الفارط عبر الحدود الليبية في انتظار توزيعها على الاسواق والتي من شانها تعديل الاسعار على الاسواق في الايام القادمة ،مشيرا الى انه تم توريد كميات ايضا من هولندا.

واوردت جريدة “الصباح” مقالا اشارت فيه الى ان التحريات جارية بشان مراقبة مادة الزقوقو حيث تم رفع عينات منها واخضاعها للتحاليل التي يتوقع صدور نتائجها في غضون الاسبوعين القادمين في الاثناء يقع منه ترويج المنتوج الى حين اتمام التحاليل المخبرية .
واضاف، محمد الرابحي مدير اداة حفظ الصحة وحماية المحيط بوزارة الصحة ، ان عملية المراقبة تندرج في اطار المهام العادية الموكولة لادارة حفظ الصحة ويتم سنويا حجز عشرات الاطنان من الزقوقو وغيره من المواد الشديدة الحسائية والتاثر بالرطوبة مثل الفواكه الجافة والفارينة والدرع عند خزنها بفضاءات مغلقة ورطبة .

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.