عاجل: حماس تكشف نتائج تحقيقاتها حول اغتيال المهندس التونسي محمد الزواري وتتهم هذه الأطراف..

اتهمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)  اليوم الخميس 16 نوفمبر 2017 خلال مؤتمر صحفي “إسرائيل”، بالوقوف وراء عملية  اغتيال التونسي “محمد الزواري”، عضو جناحها العسكري، الذي اغتيل في ديسمبر 2016 بمدينة صفاقس.

وقال عضو المكتب السياسي للحركة، محمد نزّال، في المؤتمر الذي عقده في العاصمة اللبنانية، بيروت: إن “نتائج التحقيقات التي أجرتها طوال الفترة الماضية، أثبتت تورط إسرائيل في حادث الاغتيال”.

وبين أن جهاز المخابرات الخارجية الإسرائيلي (الموساد) اغتال الزواري بالتعاون مع جهات أخرى (لم يحددها)، حيث قدمت له خدمات لوجستية.

وقال إن 3 مجموعات أسهمت في تنفيذ العملية، وأشرف عليها ضابط في الموساد يدعى “يوهان”.

وأضاف: “المجموعة الأولى كانت مختصة بالتحضير اللوجستي، والثانية لجمع المعلومات، أما الثالثة فهي للتنفيذ”.

وأوضح المصدر ذاته أن منفذَي الاغتيال المباشر كانا يحملان جوازي سفر “بوسنيين”، وقتلاه بواسطة مسدس مزود بكاتم للصوت.

وتابع أن حماس باشرت بتشكيل لجنة تحقيق فور وقوع العملية، بهدف كشف الجهة الفاعلة.

وقال: “كان الاتهام الأول هو للموساد الإسرائيلي، وكان اتهاماً سياسياً، لكننا أردنا إثبات هذه الحقيقة من خلال أدلة يتم التوثق منها”.

وذكر أن الحركة قررت إعلان نتائج التحقيقات نظراً لوقوع العديد من عمليات الاغتيال السابقة، لم يتم خلالها إجراء تحقيقات، رغم وجود يقين لدى الفلسطينيين بوقوف إسرائيل خلفها.

وتابع: “لا يجب أن تقيّد القضية ضد مجهول، ويجب أن يلاحق الكيان الصهيوني ككيان إرهابي دأب على اتهام الآخرين بهذه التهمة، وهو لا ينتمي للمنظومة الأخلاقية التي يدعي الانتماء لها”.

وأضاف: “لم يتوقف الموساد عن عملياته الإرهابية وعن ملاحقة المقاومين، ومن هنا لا يجوز أن نسكت وأن نحاصره قانونياً وسياسياً وأخلاقياً في ظل محاولات كثيرة تجري في المنطقة للتطبيع مع هذا الكيان، أو إنشاء علاقات جديدة”.

وكان محمد الزواري، قد اغتيل في 15 ديسمبر 2016 في مدينة صفاقس التونسية.

وسبق أن أعلنت كتائب القسام، أنه عضو فيها، وأشرف على مشروع تطوير طائرات بدون طيار، ومشروع “الغواصة المسيّرة عن بعد”.

وكالات

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.