المنجي الحرباوي : في صورة التحاق أي نائب من حركة نداء تونس بالكتلة البرلمانية التقدمية سيتم تطبيق مقتضيات النظام الداخلي للحزب

نفى الناطق الرسمي باسم حركة نداء تونس المنجي الحرباوي أن يكون نواب الحزب الستة الذين شاركوا في المشاورات بشأن تكوين كتلة برلمانية وسطية تقدمية قد أعلنوا رسميا التحاقهم بهذه الكتلة، مبينا أنه في صورة تأكد التحاق أي نائب فانه سيتم تطبيق ما ورد بالنظام الداخلي للحزب واحالة المعنيين على لجنة النظام للبت في المسألة.

وقال اليوم الجمعة في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء ان “الادعاء بامهال هؤلاء النواب مدة قبل طردهم نهائيا يتنزل في اطار تعكير الأجواء بين قياديي الحزب وأعضاء كتلته”، لافتا الى أن” اتخاذ اي قرار لا يكون الا نتيجة لفحوى تصريحات النواب ومواصلتهم التنسيق مع مكونات الكتلة الى جانب تصرفهم خلال المصادقة على ميزانية 2018 ”

وذكر في سياق متصل بامضاء نواب كتلة النداء خلال شهر اكتوبر المنقضي على ميثاق أخلاقي يلزم نواب الكتلة بالتوجهات العامة للحزب وبالتنسيق بين اعضاء الكتلة البرلمانية للنداء وعدم الاستقالة منها، مشيرا الى أن الستة أعضاء كانوا من أبرز الداعين الى تبني هذا الميثاق والالتزام ببنوده.

وخلص الى التاكيد على “تمسك حزب نداء تونس بالمبادئ والقيم التي انبنى عليها وتواصل ثقة المواطن التونسي في هذا الحزب وهو ما يؤكد حفاظه على المرتبة الاولى في استطلاعات الرأي”.

يشار الى أنه وفي صورة تأكد التحاق نواب نداء تونس الستة بـ “الجبهة الوسطية التقدمية” التي أعلن 43 نائبا ينتمون إلى عدد من الكتل النيابية، عن تكوينها ، فان عدد نواب حزب النداء سينخفض الى 50 مقابل 68 نائبا ينتمون لحركة النهضة.

وتضم الكتلة البرلمانية الجديدة 6 نواب من كتلة نداء تونس وهم كمال الحمزاوي وأنس الحطاب وزهرة ادريس والمنصف السلامي ووفاء مخلوف ومحمد الهادي قديش.

وكان عدد من أعضاء مجلس نواب الشعب أعلنوا في بيان لهم الخميس 9 نوفمبر 2017 عن تأسيس ”جبهة برلمانية وسطية تقدمية” تتكوّن من نواب ينتمون إلى الكتل البرلمانية لمشروع تونس وآفاق تونس والكتلة الوطنية وكتلة نداء تونس اضافة إلى نواب مستقلين.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.