خاص-بالأرقام/ضحايا حوادث وسائل النقل العمومي: “احصائيات مفزعة” رغم تراجعها ومصدر مسؤول يوجه نداء للمواطنين..

شهدت تونس خلال السنوات الأخيرة تكرّر الحوادث الأليمة لوسائل النقل العمومية (المترو والحافلات) والتي خلفت في أغلبها  أضرارا بدنية جسيمة لعديد الركاب خاصة من شريحة الأطفال والمراهقين.

وقد تحصل “المصدر” على احصائيات دقيقة لعدد الحوادث المسجلة على مستوى شركة نقل تونس (المترو والحافلات) وعدد الضحايا من قتلى وجرحى سنتي 2015 و2016 أرقام ولئن سجلت تراجعا تبقى مفزعة في مجملها وتجعلنا نطلق صيحة فزع للحد من هذه الحوادث التي يكون المواطن هو المتسبب الرئيسي بها بسبب قلة انتباه أو وعيه.

فعلى مستوى الحافلات سنة 2015 سجلت 403 حادث أسفرت عن 461 جريحا و8 قتلى مقابل 309 حادث سنة 2016 أسفرت عن 309 جريحا و3 قتلى.

وبالتالي فقد سجلت سنة 2016 تراجعا في عدد الحوادث بـ25 بالمائة مقارنة بسنة 2015 وتراجعا بـ33 % في عدد الجرحى و38 % في عدد القتلى.

وأما بالنسبة للحوادث التي خلفت أضرار مادية على مستوى الحافلات فقد سجل 948 حادث سنة 2015 مقابل 753 حادث سنة 2016 أي بتراجع 21 %.

كما شهدت سنة 2015 تسجيل 1580 حالة رمي بالحجارة واعتداء الحافلات مقابل 937 سنة 2016.

وبخصوص الاعتداء على الاعوان تم تسجيل 367 حالة سنة 2015 مقابل 198 حالة سنة 2016.

وعلى مستوى المترو الخفيف تم سنة 2015 تسجيل 317 حادث بين المترو ووسائل نقل أخرى مقابل 278 حادث سنة 2016.

وبالنسبة للحوادث الفردية على غرار القفز بين العربات فقد تم تسجيل 17 حالة سنة 2015 مقابل 14 حالة سنة 2016.

وقد خلفت هذه الحوادث 350 جريحا سنة 2015 مقابل 368 جريحا سنة 2016 فيما استقر عدد القتلى خلال سنتي 2015 و 2017 في 7 قتلى.

وامام هذه الاحصائيات المفزعة دعا المكلف بالإعلام بشركة نقل تونس محمد الشملي في تصريح لـ”المصدر” الى تكاثف الجهود  للتحسيس من قبل وسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني من أجل تفادي هذه الحوادث المؤلمة .

كما دعا الشملي الأولياء الى ضرورة توعية أبنائهم بالمخاطر التي قد تنجرّ عن السلوكيات اللامسؤولة مثل القفز من نوافذ المترو أو الصعود بين العربات والعمل على منعهم من المخاطرة بحياتهم وفق تعبيره.

 

 

 

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.