ميزانية منظمة الاعراف تسجل عجزا مستمرا، لكنه بدأ في التراجع


أقرّ النّاطق الرّسمي باسم المؤتمر الوطني 16 للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، البشير بوجدي، الاربعاء، ان الموارد المالية المرصودة لمنظمة الاعراف لا تكفي لتغطية المصاريف مما يجعل الميزانية ترزح تحت العجز الذي بدأ في التراجع”.

وتبني منظمة الاعراف ميزانيتها الى جانب موارد مالية تدفعها الدولة الى المنظمات الثلاث الكبرى الاكثر تمثيلية (اتحاد الشغل ومنظمة الاعراف واتحاد الفلاحين ) على المساهمات الماليّة للمنخرطين تحت لواء المنظمة وموارد مالية اخرى.

وأكدّ بوجدي، عضو المكتب التنفيذي المتخلي (برئاسة وداد بوشماوي)، “أنّ التقرير المالي للمنظمة، الذي عرض الاربعاء خلال المؤتمر الوطني، سجل عجزا معبرا عن امله في ان تتحسن موارد ميزانية المنظمة بما يساهم في تقليص هذا العجز” .

وافتتحت منظمة الاعراف مؤتمرها 16 عشر، الاربعاء، والذي شهد انسحاب وداد بوشماوي، التي تراست المنظمة لفترتين بعد ثورة 2010 وقادت حملة ضد مشروع قانون المالية لسنة 2018 وعززت خظوظها في الفوز من خلال اشرافها على تجديد الهياكل الجهوية للمنظمة.

ويطرح المشاركون البالغ عددهم زهاء 2180 مؤتمرا، عقب المصادقة على التقريرين المالي والادبي المشاكل التي تواجه المنظمة وخاصة على المستوى الجهوي.

ويتوقع المشرفون ان يتوصل المكتب التنفيذي المشكل من 31 عضوا بعد الانتخابات والتعيينات، مساء الاربعاء، الى انتخاب رئيس جديد للمنظمة في وقت لم تتحدد فيه ملامح الشخصية الاكثر حظا للفوز بالمنصب بعد تخلي بوشماوي في آخر لحظة.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.