تونس الاولى عربيا وفق مؤشر الديمقراطية في العالم لسنة 2017 حسب تصنيف “ذي ايكونوميست”

حلت تونس في المرتبة 69 عالميا من إجمالي 167 بلدا شملهم ترتيب “مؤشر الديمقراطية في العالم” لسنة 2017 وفق تقرير أصدرته، اليوم الأربعاء، وحدة “ذي ايكونوميست انتليجانس للابحاث و التحليل” التابعة لجموعة ذي ايكونوميست البريطانية التي تصدر مجلة بنفس الاسم .

وحسب التقرير احتلت تونس المرتبة الأولى عربيا ضمن الدول التي شملها الترتيب بمجموع نقاط يقدر بـ6.32 على 10 نقاط في حين صنفت النرويج الاولى عالميا بمجموعه 9.87 نقطة .
وقد تم تقسيم مجموع الدول ضمن 4 أقسام هي على التوالي “الديمقراطيات الكاملة” (19 بلدا) و”الديمقراطيات معيبة” ومن بينها تونس (57 بلدا ) و الأنظمة الهجينة ( 39 بلدا) و الأنظمة السلطوية ( 52 بلدا) .

وتضمن تقرير “مؤشر الديمقراطية في العالم” لسنة 2017 ، عددا من المؤشرات التي تم تدارسها وتصنيف الدول وفقها من بينها “المسار الانتخابي و التعددية ” والذي تحصلت فيه تونس على 6 نقاط ومؤشر العمل الحكومي الذي اسندت فيه لتونس 5.71 نقطة .

كما تدارس قسم البحث و التحليل لمجموعة “ذي ايكونوميست” في هذا التقرير مؤشر “المشاركة السياسية” ومؤشر “الثقافة السياسية” وحصلت تونس فيهما تباعا على 7.78 نقطة و6.25 من النقاط أما مؤشر الحريات المدنية في تونس فبلغ ،حسب التقرير 5.88 نقطة.

وذكر قسم البحث و التحليل انه تم عند إعداد تقرير سنة 2017 التركيز على تدارس حرية وسائل الإعلام في العالم و التحديات والمخاطر التي تواجه حرية التعبير التي اعتبرها التقرير “من دعائم الديمقراطية و النهوض بها ” .

يذكر ان ترتيب النقاط التي تحصلت عليها تونس سنة 2016 كانت في حدود 6.40 نقطة مقابل 2.52 نقطة تحصلت عليها سنة 2010 كما صدر اول تقرير حول مؤشر الديمقراطية في العالم لمجموعة “ذي ايكونوميست” في سنة 2006 .

وكانت مؤسسة “فريدوم هاوس” قد منحت تونس 70 نقطة من اصل 100 ضمن مؤشر تقريرها لسنة 2018 الصادر منتصف الشهر الجاري و الذي يرصد واقع الديمقراطية في جميع دول العالم،وحلت بذلك في المرتبة الاولى عربيا رغم ان التقرير تطرق الى تأجيل الانتخابات البلدية بتونس وتمديد فترة الطوارئ، وتعرض النظام السياسي الحالي لمزيد من الضغوطات ما أدى إلى انخفاض معدل نقاط الحرية بتونس إلى 70 نقطة مقابل 78 نقطة سجلها تقرير هذه المؤسسة في العام الماضي.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.