في الذكرى الخامسة لاغتياله/زهير حمدي لـ”المصدر: “تم التلاعب بالأدلة وهناك ارادة سياسية لعدم كشف حقيقة الأطراف التي تقف وراء عملية اغتيال شكري بلعيد”..

خمس سنوات تمر اليوم على عملية اغتيال الشهيد شكري بلعيد وكان ذلك ذات صباح 6 فيفري من سنة 2013 عندما فجع التونسيون بخبر اغتيال الأمين العام السابق لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد برصاص الغدر أمام منزله، جريمة احدثت رجة في المجتمع التونسي وكانت اول عملية اغتيال في تونس بعد الثورة.

وقد تجمع صباح اليوم الثلاثاء 06 فيفري 2018 افراد عائلة الشهيد وممثلون عن احزاب ومجتمع مدني وشخصيات سياسية أمام منزله ووضعوا الزهور في مكان الجريمة احياء للذكرى الخامسة لاغتياله.

وفي تصريح لـ”المصدر” أكد القيادي بالجبهة الشعبية و أمين عام التيار الشعبي  زهير حمدي وجود تعطيل كبير في مسار كشف الحقيقة في ملف اغتيال الشهيد شكري بلعيد مشددا على وجود ارادة سياسية لعدم كشف الحقيقة وفق تعبيره.

وأشار الى وجود ضغوطات تمارس على القضاء لعدم الكشف عن الاطراف المدبرة للاغتيال والتي خططت لهذه الجريمة وحصرها فقط في المنفذين محملا الاطراف التي كانت في الحكم ان ذاك مسؤولية الاغتيال.

وتحدث حمدي عن التلاعب بملف القضية من خلال ضياع بعض الادلة واخفاء اخرى حتى لا تكشف الحقيقة وفق تعبيره.

وشدد في الختام على ضرورة كشف الحقيقة مؤكدا ان من مصلحة تونس أن يحسم ملف الاغتيالات سواء ملف الشهيد شكري بلعيد او محمد البراهمي حتى تؤسس تونس لمرحلة جديدة.

وجدد تحميله للاطراف التي كانت في الحكم مسؤولية اغتيال الشهيد شكري بلعيد.

 

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.