تونس : جولة في صفحات المواقع الاخبارية الالكترونية ليوم الأربعاء 14 فيفري 2018

تناولت العديد من المواقع الاخبارية الالكترونية، اليوم الأربعاء، عددا من المواضيع والأخبار المتفرقة في تونس والعالم، على غرار الدعوة الى عدم التمديد فى سن التقاعد بالنسبة لقطاع التعليم والتصريح بأن وفاة تلميذتين حرقا في مبيت تالة يُعتبر جريمة دولة والتأكيد على إصدار حكم بالإدانة في ملف فساد واحد من جملة 580 ملفا، الى جانب الكشف عن أن الجينات البشرية تبقى نشطة بعد الوفاة ونشر دراسة حديثة تفيد بأن الأشعة فوق البنفسجية تقتل الإنفلونزا الموسمية.

فقد أورد موقع إذاعة “شمس آف آم”، إثارة النائب توفيق الجملي عن الوطني الحر، خلال جلسة مساءلة لعدد من اعضاء الحكومة بمجلس نواب الشعب، لمسألة وفاة بعض المربين وهم بصدد ممارسة لمهامهم، مشيرا في هذا الشأن، إلى أن ظروف عمل المربي سيئة جدا، ما نتج عنها تسجيل حالات وفايات، كما تساءل عن موعد تفعيل قانون مشقّة المهنة.

في السياق ذاته، شدّد النائب على ضرورة اعتبار مهنة التعليم مهنة شاقة، داعيا الى عدم التمديد في سن التقاعد بالنسبة لهذا القطاع. ولفت النظر كذلك، الى أن إصلاح المنظومة التربوية يمر عبر تحسين البنية التحتية للمؤسسة التربوية ومراجعة الزمن المدرسي.

من جانب آخر، أفاد ذات الموقع، بأن النائب غازي الشواشي، حمّل، خلال الجلسة العامة المخصصة لإجراء حوار حول مجالات التربية والتعليم العالي والبحث العلمي والتكوين المهني والتشغيل وشؤون الشباب والرياضة والشؤون الثقافية، وزارة التربية المسؤولية الإدارية والأخلاقية بخصوص وفاة التلميذيتن بالمبيت المدرسي بتالة، من ولاية القصرين، مبرزا أنّ جميع المبيتات تعاني اليوم من ترد في الاوضاع.

واعتبر الشواشي، أنه هناك إهدار للمال العام من قبل وزارة التشغيل، عبر اعتماد آليات غير ناجعة وتغييرها في وقت وجيز على غرار آلية “فرصتي”، مقرا كذلك بحاجة منظومة التعليم العالي إلى إصلاحات فعلية وليس إلى شعارات، خاصة فيما يتعلق باحترام سلم التأجير بالوظيفة العمومية.

من جهته، اعتبر، اليوم الاربعاء، كاتب عام نقابة التعليم الثانوي، لسعد اليعقوبي، الحريق الذي حصل في مبيت تالة من ولاية القصرين والذي أسفر عن وفاة تلميذتين بـ”جريمة دولة”، ونقل موقع الإذاعة المذكور عن اليعقوبي قوله “المدرسة اليوم أصبحت مقبرة ومحرقة لأبنائها”.

وأضاف المتحدث قائلا، “مرت 10 أيام على هذه الحادثة ووزارة التربية إلى غاية اليوم لم تصدر تقرير أولي للتحقيق الذي تم فتحه فى هذه الحادثة”، حيث طالب بفتح تحقيق قضائي في هذه الجريمة، متهما الوزارة بمحاولة تضليل الرأي العام. وأشار في هذا الصدد، إلى أن 30 بالمائة من المؤسسات التربوية لا تتوفر فيها شروط السلامة وأن 70 بالمائة من المؤسسات التربوية لا ترتقي الى حد تسديد ديونها بميزانياتها الحالية العاجزة .

وفي موضوع آخر، طالب اليوم الأربعاء، مؤسس حركة تونس إلى الأمام، عبيد البريكي، في تصريح لراديو” شمس آف آم”، بضرورة توفير الحماية لعضو الهيئة التأسيسية للحزب والنائب في البرلمان، عدنان الحاجي ،وذلك بعد الاعتداء الذي تعرض له نهاية الأسبوع المنقضي، كما طالب القضاء بفتح تحقيق جدي.

واعتبر البريكي، في إطار ندوة صحفية للحزب، أن الحادثة غير بريئة خاصة وأنه سبقتها حملة تحريض من طرف عدد من المسؤولين في شركة فسفاط قفصة وبعض وسائل الإعلام.

ونقل موقع قناة “نسمة”، عن عضو لجنة التحاليل المالية العقيد شكيب الاديب، اليوم الأربعاء، خلال جلسة استماع صلب لجنة المالية والتخطيط والتنمية بالبرلمان، تأكيده على أنه تم إصدار حكم بالإدانة في ملف واحد من بين 580 ملف فساد، أحالته اللجنة على القطب القضائي المالي منذ سنة 2011.

وعلى صعيد متصل، أكّد الكاتب العام للجنة التونسية للتحاليل المالية، لطفي حشيشة، أن اللجنة قبلت 1500 تصاريح بالشبهة منذ سنة 2011 من بينهم من لهم علاقة بالنظام السابق، مشيرا إلى تجميد جملة من الحسابات وحفظ 700 ملف في حين تمت إحالة 550 ملفا على أنظار النيابة العمومية.

وفيما يتعلق بعدد المسجلين في الانتخابات البلدية، قال مدير مؤسسة “سيغما كونساي”، حسن الزرقوني، خلال حضوره، اليوم الأربعاء، بحصة على إذاعة “اكسبراس آف آم”، بأن هذا العدد بلغ 5 ملايين و369 ألف و891 شخصا، مشيرا إلى أن 70 بالمائة ممن يمكنهم الإنتخاب قاموا بالتسجيل .

وأبرز ضيف الإذاعة، أن ثلث المسجلين تتراوح أعمارهم بين 18 و35 سنة، وهو ما يمثل 32.66 بالمائة من هذه الفئة، مضيفا أن من تتراوح أعمارهم بين 60 سنة فما فوق قاموا بالتسجيل. كما بيّن، أن بلدية منزل سالم بالكاف، هي الأقل من حيث عدد المسجلين الذين بلغ عددهم 905 شخصا، في المقابل بلغ عدد المسجلين ببلدية مدينة تونس 328 ألف و134 مسجلا. أما من حيث العمادات، فقد احتلت المرسى المدينة المرتبة الأولى بـ20496 تسجيلا، لتكون عمادة برج الخضراء الأقل من حيث عدد المسجلين بـ21 مسجلا .

وتطرق موقع “الصباح نيوز”، الى ملف المفقودين في إيطاليا، ونقل في هذا الخصوص، عن رئيس جمعيّة “الأرض للجميع”، التي تعنى بهذا الملف، عماد السّلطاني، تأكيده في تصريح له، على أنه قّدم اليوم مطلبا الى رئيس مجلس نواب الشعب من أجل مساءلة وزير الشؤون الإجتماعية، محمد الطرابلسي، حول نتائج لجنة التحقيق في ملف المفقودين في ايطاليا، مشيرا الى أن عائلات هؤلاء المفقودين سينفّذون غدا الخميس، وقفة إحتجاجية أمام وزارة الشؤون الإجتماعية للمطالبة بالتقرير النهائي للجنة التحقيق حول الملف المذكور.

وكشف رئيس الجمعيّة، أن عدد المفقودين في ايطاليا في 2011، بلغ 504 مفقودا وهو العدد الرسمي الموجود في كتابة الدولة للهجرة، موضّحا أن هؤلاء المفقودين كانوا قد دخلوا التراب الإيطالي في 2011 في هجرة غير نظامية وأن عائلاتهم لديهم كل المستندات والمكالمات الهاتفية التي تثبت بأن أبنائهم وصلوا الى التراب الإيطالي ثم فقدوا بعد ذلك.

وفي أخبار متفرقة، تحدث موقع “بي بي سي”، عما كشف عنه فريق علمي دولي مؤخرا، من أن الخلايا البشرية تبقى نشطة بعد موت الإنسان، مؤكدين، بعد إجراءهم تحاليل لعينات بشرية بعد الوفاة، ازدياد نشاط بعض الجينات. ويأمل العلماء في تطوير هذا الكشف إلى أداة جديدة تساعد في عمليات الطب الشرعي عموما.

ويقدم فهم نشاط الجينات، حسب ما جاء على الموقع المذكور، رؤية كاملة عما تقوم به الخلايا البشرية والأنسجة وأعضاء الإنسان سواء في الصحة أوالموت، وتتواجد الجينات بداخل الحمض النووي (دي إن إي) الموجود في خلايا الإنسان، وعند تنشيطها ينتج عنها جزء يسمى نسخة “الحمض النووي الريبوزي”، وهو واحد من ثلاثة جزيئات ضخمة بيولوجية تُعتبر أساسيّة لكل أشكال الحياة.

وأفادت دراسة أمريكية حديثة، وردت على موقع وكالة الأنباء التركية “الأناضول”، بأن طيفا بعيدا من الأشعة فوق البنفسجية، يمكن أن يسهم بشكل فاعل في قتل فيروسات الإنفلونزا المحمولة جوا، وأبرزها الإنفلونزا الموسمية، دون أن يسبّب ضررا لجسم الإنسان، حيث أجرى فريق من الباحثين تجربة باستخدام مصابيح تنتج هذه الاشعة بموجات منخفضة، واكتشفوا أنها قادرة على قتل الميكروبات والفيروسات دون الإضرار بأنسجة الجسم المختلفة.

وأبرز ذات الموقع، بأن الأشعة فوق البنفسجية، هي موجة كهرومغناطيسية ذات طول موجي أقصر من الضوء المرئي، وسميت فوق البنفسجية لأن طول موجة اللون البنفسجي هي الأقصر من بين ألوان الطيف .وتنبعث هذه الأشعة من أشعة الشمس، كما أن هناك أجهزة ومصابيح تنتجها ولها استخدامات طبية، منها تعقيم الأدوات الطبية.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.