تونس : جولة في صفحات المواقع الاخبارية الالكترونية ليوم الاثنين 05 مارس 2018

نقلت المواقع الاخبارية الالكترونية، اليوم الاثنين، عددا من الأخبار والمتفرقات على الصعيدين الوطني والعالمي، منها التصريح بأنه من غير المستبعد أن يتم اللجوء لتوريد الفسفاط من الخارج وانتقاد المنظمة الشغيلة لطريقة تعامل وزير التربية مع أزمة التعليم الثانوي ورفض لجنة برلمانية غلق مركز رعاية أطفال التوحد بأريانة، فضلا عن اتهام عالم لـ”ناسا” بإخفاء معلومات عن كائنات عاشت في المريخ والتأكيد على أن إغلاق الأجهزة الالكترونية قبل النوم ينقذنا من أمراض قاتلة.

فقد نقل موقع إذاعة “شمس آف آم”، عن وزير الطاقة والمناجم، خالد قدور، تصريحه بأن اللجوء الى توريد الفسفاط من الخارج وارد، خاصة مع تواصل توقف الانتاج بالمجمع الكيميائي وأمام وجود التزامات مع شركات خاصة.

وبخصوص الوضع بقطاع المناجم، أكد الوزير في تصريح للإذاعة المذكورة، أنه تم استئناف النشاط في كل من المظيلة وأم العرايس، مشيرا الى ان الدولة لا يمكنها مواصلة التفاوض في ظل توقف الانتاج، حيث وصف مؤشر انتاج الفسفاط بـ”المؤشر السلبي”، اذ لم يتجاوز الانتاج خلال السبع سنوات الماضية 40 بالمائة. وأكد في هذا الصدد، أن الهدف الرئيسي للوزارة هو ضمان ديمومة انتاج ونقل الفسفاط بمصانع المجمع الكيميائي.

وفي موضوع آخر، انتقد اليوم الاثنين، الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل، سامي الطاهري، تعامل وزير التربية ،حاتم بن سالم، مع أزمة التعليم الثانوي ومع مطالب المدرسين، لافتا بالقول، في مداخلة هاتفية عبر موجات “شمس آف آم”، الى أن “وزير التربية تحول إلى وزير إعلام، بتنقله من مؤسسة إعلامية إلى أخرى واستعراض الأزمة القائمة في المنابر الإعلامية واعتماد سياسة التجييش والشيطنة ضد المدرسين وقطاع التعليم الثانوي.”

في سياق متصل، أضاف الطاهري، قائلا “وكأن وزير التربية له حنين لسنة 2010 وسنوات عمله مع بن علي”، مؤكدا أن حاتم بن سالم شوّه الحقائق وغالط الرأي العام بالقول أن مطالب المدرسين مادية ومجحفة. كما اعتبر، أنه مطالب بالتحاور، لافتا إلى أنه، عمليا، يرفض سياسة الحوار.

من جانبه، أورد موقع إذاعة “موزاييك آف آم”، أنه تمّ، اليوم الاثنين، إحالة 6 موقوفين تمّ القبض عليهم خلال الـ24 ساعة الأخيرة بالقيروان بشبهة عقد اجتماعات غير مرخصة والتواصل مع عناصر إرهابية خارج تونس وداخلها، على الوحدة الوطنية للبحث في الجرائم الإرهابية بالعاصمة.

وأفاد ذات المصدر، أنّ من بين الموقوفين الستة، المتحدث باسم تنظيم أنصار الشريعة الارهابي المحظور، سيف الدين الرايس وصهره، الذي يعمل ممرضا بالجهة، إضافة إلى موظف بالمندوبية الجهوية للصحة وموظف بالمركز الجهوي للتكوين المستمر.

وفيما يتعلق بقضية مركز رعاية أطفال التّوحد في العاصمة، الذي شهد حادثة الاعتداء على عدد من الأطفال، أورد الموقع ذاته، تأكيد المكلفة بالدمج المدرسي في وزارة التربية، إلهام بربورة، على أن المشرفة على هذا المركز تحصلت على رخصة بعث مدرسة خاصة وقامت بتوظيفها لاستقبال أطفال التوحد.

وأشارت المتحدثة، إلى حصول طفل تونسي يعاني من مرض التوحد، على الباكالوريا في فرنسا خلال السنة الدراسية الماضية بملاحظة حسن جدا، مشددة على أهمية الإيمان بحقهم في الاختلاف وبقدرتهم على النجاح. كما أبرزت، أنه انطلاقا من يوم غد الثلاثاء، سيتم تخصيص فريق أخصائيين نفسانيين للقيام بدراسة متكاملة حول الأطفال المتواجدين في المدرسة الخاصة التي تم توظيفها توظيفا مخالفا للقانون.

وبخصوص الملف نفسه، أفاد رئيس لجنة شؤون ذوي الإعاقة والفئات الهشّة بالبرلمان، ابراهيم ناصف، في تصريح لـ”موزاييك”، بأنّ اللجنة رفضت إغلاق مركز رعاية أطفال التوحد بأريانة ، ملاحظا بالقول “كل من يخطأ في حقّ الأطفال يجب أن ينال العقاب اللازم والقضاء سيكون الفيصل لكن لا يجب معاقبة كل الأطفال وأوليائهم باتخاذ قرار الغلق الذي سيعود عليهم بالمضرّة”.

من جانبها، أفادت عضو جمعية “مسار المتوحد”، ألفة الخديمي، أنّ موقف الجمعية الرافض لغلق مركز رعاية أطفال التوحد بأريانة ليس تبريرا لسوء المعاملة، معتبرة أنه يجب محاسبة المذنب دون غيره خاصة وأن الموقوفة في قضية الاعتداء على أطفال المركز المذكور، اعترفت بما نسب إليها، وفق قولها .

وعلى إثر ما تردد بخصوص اتصال المقرّر المساعد في لجنة التحقيق في شبكات التسفير إلى بؤر التوتر، ليلى الشتاوي، بعبد الحكيم بلحاج واعتذارها منه على اتهامها له بتورطه في قضايا إرهاب وشبكات تسفير التّونسييّن،أعربت الشتاوي، في تصريح لـ”الصباح نيوز”، عن شديد استغرابها مما تم تداوله، قائلة في هذا الخصوص ?”?عن أي اعتذار يتحدثون فمن يجب أن يعتذر الى الشعب الليبي هو عبد الحكيم بلحاج، لأنه يتحمل مسؤولية ما يحصل من مآسي وخراب في ذلك البلد ولكنه لن يجرؤ على الإعتذار”.

وأردفت، أنها ليست المسؤولة عن اتهام عبد الحكيم بلحاج بالإرهاب، بل أن التقارير الأمنية هي من كشفت تورطه في تسفير الشباب التونسي الى ليبيا، فضلا عن أن اسمه صدر ضمن قائمة المطلوبين في الإرهاب. كما اعتبرت، “أن من يروجون لمثل هذه الإشاعات يريدون تبرئة بلحاج… والمؤكد أن البعض من هؤلاء أمثال بلحاج وغيره من المتطرّفين والدّواعش سيختارون الهروب إما الى أفغانستان أو سيناء بمصر…”

وفي موضوع آخر، أكد المحلل السياسي، صلاح الدين الجورشي، في تصريح “لاكسبراس آف آم”، ان النسق الاحتجاجي المتصاعد في البلاد والخلافات حول إدارة الشأن الاقتصادي والاجتماعي، هي السبب الاساسي وراء عودة الخلاف والتوتر في العلاقة بين الاتحاد العام التونسي للشغل والحكومة، مبرزا أنه في صورة عدم احتواء هذا الخلاف، فمن الممكن ان ينسحب اتحاد الشغل من وثيقة قرطاج.

وبين الجورشي، ان الحكومة وجدت نفسها اليوم مضطرة الى اتخاذ اجراءات حازمة في ما يتعلق بملف الحوض المنجمي من اجل استعادة الانتاج، معتبرا أن اسلوبها في التعاطي مع عديد الملفات، على غرار الحوض المنجمي والاضرابات المتواترة للاساتذة واطباء الاسنان، سيجعلها تضطر الى اتخاذ اجراءات قد لا ترضي اتحاد الشغل وقد تكون لها تبعات سياسية سلبية.

وفي أخبار متفرقة حول العالم، أورد موقع “سكاي نيوز”، ما زعمه خبير علوم الجيولوجيا والبيولوجيا في جامعة “باكينغهام” البريطانية، الدكتور باري ديغريغوريو، من أن “ناسا” أخفت “مستحاثات” (أحافير) لكائنات غريبة، ذات أجساد مرنة، قد تكون عاشت في الماضي على كوكب المريخ، حيث أكد على وجود صور ملتقطة عن طريق العربة المتجوّلة “Curiosity”، في بداية 2018، تثبت هذا الأمر.

وبيّن الخبير، وفق نفس المصدر، أن تلك المستحاثات على المريخ، تبدو شبيهةً بتلك التي جرت دراستها على الأرض، وتعود إلى الحقبة الأولية الجيولوجية، مطالباً “ناسا” بتوضيح سر هذا التشابه، متهما اياها بإخفاء الأمر من أجل عدم التشويش على خطتها الرامية إلى إرسال البشر إلى الكوكب الأحمر بحلول العام 2030. وفي تعليقها على ذلك، أكدت “ناسا” بأن تلك الأشكال ليست إلا صخوراً كريستالية وهي تخضع حالياً للفحص والتحليل.

ونشر موقع “روسيا اليوم”، خبرا مفاده تأكيد مسؤولة بريطانية على ضرورة إطفاء جميع الأجهزة الالكترونية قبل النوم لمنع الآثار الجانبية الناجمة عن التلوث الضوئي، حيث شددت بالقول على “إن تأثير استخدام شاشة الهاتف الذكي والضوء الأزرق، ساهم في زيادة الملوثات اليومية التي أدت بدورها إلى زيادة الوفيات الناجمة عن السرطان وأمراض الرئة والقلب”.

وأضافت الخبيرة قائلة، “ما هو مرعب للغاية هو أننا ندرك مخاطر التبغ والنظم الغذائية، لكن لا أحد يدرك التلوث الضوئي”، مشيرة إلى أن هناك قلقا متزايدا بشأن تأثير استخدام شاشات الأجهزة الالكترونية والضوء الأزرق على صحة الإنسان.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.