تاريخ وارقام حول ضربات الجزاء مع المونديال

يفتتح ً يوم 14 جوان المقبل مونديال روسيا 2018 حيث سيشهد ملعب لوجنيكي بالعاصمة الروسية موسكو، انطلاق العرس الكروي العالمي في نسخته الـ21، بإقامة المباراة الإفتتاحية بين منتخب روسيا البلد المضيف ونظيره السعودي.

وجاء في تقرير لموقع (فيفا) انه على مدى تاريخ نهائيات كأس العالم الذي يمتد لقرابة 90 سنة، تُرجمت 80 بالمائة من ضربات الجزاء الممنوحة في إطار منافسات هذه البطولة العالمية إلى أهداف. وهذا يعني أنه من بين خمس ركلات جزاء، وجدت أربع ركلات طريقها إلى الشباك. وهناك ضربات جزاء ستظل بلا شك محفورة إلى الأبد في ذاكرة كرة القدم العالمية. ففي 9 جويلية 2006، كانت كل الأنظار مسلطة على زين الدين زيدان. بعد أهدافه الحاسمة في شباك أسبانيا في دور الستة عشر وأمام البرتغال في مواجهة نصف النهائي، تمكن مرة أخرى من هز الشباك في موقعة نهائي كأس العالم 2006 ضد المنتخب الإيطالي، لكن بكيفية غاية في الروعة هذه المرة. فعلى طريقة بانينكا سجل ركلة الجزاء ببراعة كبيرة وهدوء مدهش، ولم يترك بذلك أي فرصة لجيانلويجي بوفون. لم يسبق لأي لاعب أن تجرأ على تنفيذ ركلة جزاء برفع الكرة بهذه الطريقة في نهائي كأس العالم . وتعرّض زيدان لبطاقة حمراء وطرد من الملعب بعدما نطح بقوة ماركو ماتيرازي، لتنهزم فرنسا في نهاية المطاف بعد اللجوء إلى ركلات الترجيح.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.