قبلي: يوم تحسيسي لبعث المشاريع ودفع روح المبادرة بدار الشباب بدوز

تحت شعار ” نعم استطيع”، نظّمت دار الشباب ابراهيم بن عمر بدوز بالتعاون مع عدد من هياكل المساندة والتمويل بالجهة صباح اليوم الخميس، يوما تحسيسيا حول بعث المشاريع ودفع المبادرة الخاصة بهدف تعريف الشباب بافاق الانتصاب للحساب الخاص واقتحام سوق الشغل، وفق ما أكده المشرف على هذه التظاهرة، وليد المحوشي،

وبيّن المحواشي، في تصريح لمراسل (وات) بقبلي، أن تنظيم هذا اليوم التحسيسي يندرج في إطار التوجهات الكبرى لوزارة شؤون الشباب والرياضة الرامية الى تعزيز التمكين الاقتصادي والادماج الاجتماعي للشباب وتحفيزهم على تحقيق افكار مشاريعهم في ظل التسهيلات الجديدة الممنوحة لهم من قبل الدولة.

وأضاف أن إشراك أغلب الادارات الجهوية وهياكل المساندة والاحاطة في هذه التظاهرة على غرار مركز الاعمال بقبلي ومحضنة المؤسسات وبنك التضامن وبنك تمويل المؤسسات الصغرى والمتوسطة الى جانب وكالة النهوض بالاستثمارات الفلاحية ووكالة النهوض بالصناعة والتجديد يهدف الى مزيد تقريب الخدمات من الشباب الطامح إلى اقتحام سوق الشغل عبر بعث مشاريعهم الذاتية خاصة.

وأبرز أن هذا اليوم التحسيسي يتضمن الى جانب المداخلات التي تعرف بمجلة الاستثمار والامتيازات الممنوحة من الدولة لتشجيع الباعثين الشبان مساحات للنقاش والتفاعل مع الاطارات الجهوية والاستفسار حول سبل تنفيذ افكار المشاريع

ومن جهتها، أكدت مسيرة مركز الاعمال بقبلي، فريال التويتي، لمراسل (وات)، أن هذه التظاهرة التي تعمل على مزيد القرب والتفاعل مع الشباب توضح لهذه الشريحة الاجتماعية مختلف الخطوات التي يمكن اتباعها قصد تحقيق حلم الانتصاب للحساب الخاص، وما توفره هياكل المرافقة من احاطة الى حين دخول المشروع طور الانتاج وذلك عبر مساعدة الشاب في اعداد مخطط الاعمال ليكون ملف مشروعه مقنعا لدى هياكل التمويل مع تمتيع الباعث بحصص للاحاطة والتوجيه والمرافقة ومساعدته اثناء اجراءات الانتصاب الفعلي.

وبدورهم، عبّر عدد من الشباب في مداخلاتهم خلال هذا اليوم التحسيسي عن تفاعلهم مع الامتيازات الجديدة المشجعة لاقتحام سوق الشغل داعين الى مزيد التنسيق بين الادارات والهياكل الجهوية لتجاوز بعض الاشكاليات التي تعترض الباعثين الشبان خاصة في المجال العقاري مع توسيع مجال المشاريع التي تتدخل هياكل المساندة لتمويلها حتى تتلائم مع طبيعة الجهة المرتكزة على القطاع الفلاحي كعمود فقري للاقتصاد.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.