برهان بسيس يخرج عن صمته ويؤكد ان نداء تونس سيسعى للفوز بمنصب شيخ مدينة تونس لهذا السبب..

أكد القيادي في حركة نداء تونس برهان بسيس أن الحركة ستسعى للفوز بمنصب شيخ مدينة تونس ، “لا رفضا لرئيسة قائمة النهضة السيدة سعاد عبد الرحيم لأنها امرأة كما يريد أن يروج البعض ليجعل من قضية الجندر مرجعا للفرز السياسي سواء في اتجاه الرفض أو في اتجاه القبول وهو فرز مسئ للمرأة في كل الحالات سواء في حالة الرفض لأنها امرأة أو في حالة الحماس لها فقط لأنها امرأة.”

وبين بسيس في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بالفيسبوك اليوم الأربعاء ان النداء سيسعى للفوز لأنه كحزب سياسي مدعو أن يكون هدفه هو الفوز.

وفي ما يلي النض الكامل للتدوينة:

“لكي تكون الأمور واضحة :
سيسعى نداء تونس للفوز بمنصب شيخ مدينة تونس ، لا رفضا لرئيسة قائمة النهضة السيدة سعاد عبد الرحيم لأنها امرأة كما يريد أن يروج البعض ليجعل من قضية الجندر مرجعا للفرز السياسي سواء في اتجاه الرفض أو في اتجاه القبول وهو فرز مسئ للمرأة في كل الحالات سواء في حالة الرفض لأنها امرأة أو في حالة الحماس لها فقط لأنها امرأة.
سيسعى نداء تونس للفوز بمنصب شيخ مدينة تونس لأنه كحزب سياسي مدعو أن يكون هدفه هو الفوز بما يمكن أن تسمح له التحالفات داخل المجالس البلدية من مقاعد تهم رئاسة البلديات تماما كما سيسعى لذلك منافسوه سواء من حركة النهضة أو المستقلين أو باقي الأحزاب .
ألخص القول :
هو تنافس سياسي عادي وطبيعي :
أولا : لا علاقة له بقضية نساء / رجال وللعلم نحن نحترم السيدة سعاد عبد الرحيم لا من أجل هويتها الجندرية كامرأة بل كرئيسة قائمة تنافسنا معها وتنافست معنا ديمقراطيا .

ثانيا : هو تنافس أيضا لا علاقة له أيضا بذاك التعصب الحدثوتي الفاشستي على الضفة الأخرى الذي يريد أن يقسم التوانسة إلى ملتين، ملة دماءهاحمراء وملة دماءها سوداء ،يكاد ينزع عن السيدة عبد الرحيم مواطنتها التونسية لاعتبار انتماءها الحزبي ويظن بمنطقه الدميم أنه بصدد محاربة حركة النهضة في حين أنه يمد لها كل عناصر السند والتعاطف والخدمات الجليلة …

في شهر جوان يبدأ الفصل الثاني من الانتخابات البلدية ، المهم أن يصعد الأكفأ القادر على قيادة مجالس بلدية تكون قادرة فعلا على تحسين واقع الحياة اليومية للتونسيين ، كل التونسيين ، بغض النظر عن انتماءاتهم الحزبية التي لا معنى لها ، بغض النظر آمنوا بالانتخابات ام لم يشاركوا بها ، هذا هو الرهان الحقيقي .
في انتظار ذلك سنخلد للمراجعات….”

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.